هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

في الوقت الذي أعلنت فيه إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يخيم في جامعة كومبلوتنسي بمدريد طلاب، يعتصمون لتحقيق هدف أكبر، وهو “قطع العلاقات بإسرائيل بشكل كامل”.

اعلان

ومنذ أكثر من أسبوعين، يخيم الطلاب الذين اعتبروا أن إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز غير كاف، متعهدين بمواصلة الحراك حتى يتم قطع علاقات بلادهم بإسرائيل.

وانضمت إسبانيا إلى أكثر من 130 دولة حول العالم وتسع دول داخل الاتحاد الأوروبي من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعلى الرغم من ذلك، ينظر الطلاب والأساتذة الذين يخيمون في الجامعة والبالغ عددهم أكثر من 500 شخص، إلى إعلان سانشيز على أنه “خطوة صغيرة”.

يقول دانيال ماري ريتشارد، المتحدث باسم الطلاب: “بالنسبة لنا، هذه إشارات فارغة. الاعتراف بالدولة الفلسطينية بينما هي تجبَر على الاختفاء لا يعني شيئًا. لا يعني ذلك شيئًا عندما تستمر إسبانيا في بيع الأسلحة لإسرائيل، عندما ترتكب إسرائيل إبادة جماعية”.

يطالب المتظاهرون الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات بإسرائيل وإنهاء تجارة الأسلحة، معتبرين إنها إجراءات فعالة لمساعدة الفلسطينيين.

ويقول بلال صلاح من مصر وهو أحد المتظاهرين: “لقد فات الأوان بعض الشيء ولكنه أفضل من لا شيء (…) أتطلع إلى الخطوات التالية لفلسطين”.

وتعتبر لإيفا ألادرو، أستاذة نظرية المعلومات في الجامعة أن خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية إيجابية، وتبين دعم الدول الأوروبية المستمر لإدانة الإبادة الجماعية والدعوة إلى حقوق الإنسان الكاملة وغير المشروطة للشعب الفلسطيني.

وشبهت ألادرو في حديثها مع يورونيوز، ما حدث بفكرة تأثير الفراشة، وقالت: “لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا قبل أن تقطع الدول الأوروبية العلاقات الدبلوماسية بإسرائيل. ولا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا قبل أن تصبح إسرائيل دولة منبوذة في المجتمع الدولي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.