قالت السلطات الألمانية، إنها كشفت عن أدلة ترجح وجود “دافع إسلامي متطرف” وراء هجوم الطعن الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة مانهايم، جنوب فرانكفورت، وأسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة آخرين.

اعلان

وأشار وزير العدل ماركو بوشمان في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، في وقت متأخر من يوم الاثنين، إلى وجود “دافع إسلامي” خلف الهجوم، وأكد أن المدعين الفيدراليين المسؤولين عن قضايا الإرهاب والأمن القومي، يتولون التحقيق.

من جانبه، أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي يوم الثلاثاء، أنه بدأ التحقيق، مشيرا إلى أهمية القضية التي يشتبه أنها وقعت لدوافع دينية. 

وقال المحققون، إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 25 عامًا من أفغانستان، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2014. وذكرت بعض المصادر أنّه قدّم طلبًا للجوء رفض.

وأفادت وسائل إعلام ألمانية في وقت سابق، أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في ساحة السوق الرئيسية للمدينة، كان يستهدف بشكل أساسي الناشط المناهض للإسلام ميكايل شتورتسنبرغر (58 عاما)، الذي كان يستعد لإلقاء كلمة خلال تجمع سياسي لحركته “باكس أوروبا” في المدينة.

وأصيب خمسة أعضاء من حركة “باكس أوروبا” إلى جانب الضابط البالغ من العمر 29 عامًا، والذي توفي متأثرًا بجراحه يوم الأحد.

وأثار هجوم الطعن الذي وقع قبل أسبوع تقريبا من تصويت ألمانيا في انتخابات البرلمان الأوروبي، دعواتٍ من المعارضة وبعض الساسة في الحزب الحاكم لتعزيز عمليات الترحيل من ألمانيا  إلى أفغانستان، والتي تم تعليقها فعليا عندما تولت طالبان السلطة هناك في عام 2021، وإلى سوريا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.