توفي 104 أشخاص في المكسيك بين 12 و25 حزيران/يونيو بسبب موجة حر شديد ضربت الشمال الصحراوي والعاصمة، بحسب الحكومة.
سُجل العدد الأكبر من الضحايا (64) في ولاية نويفو ليون الصناعية (شمال شرق) على حدود تكساس، بحسب وزارة الصحة، في تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس الخميس.
وسُجّلت درجة حرارة قياسية بلغت 49 درجة في ولاية سونورا (شمال غرب)، وفق المصدر نفسه. في هذا الوقت من العام، يتراوح عادة متوسط الحرارة بين 30 و45 درجة.
وتُعتبر ضربات الشمس والجفاف سبب معظم الوفيات. واعتباراً من الأول من تموز/يوليو، يُتوقع أن تؤثر موجة حر جديدة في البلاد البالغ عدد سكانها 127 مليون نسمة.
يقول العلماء إن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى تفاقم الأحوال الجوية السيئة، حيث تشهد العديد من البلدان درجات حرارة قياسية مرتفعة.
وحذرت الأمم المتحدة في مايو/أيار من أنه من شبه المؤكد أن الفترة 2023-2027 ستكون أدفأ فترة خمس سنوات على الإطلاق، حيث تتحد غازات الاحتباس الحراري وظاهرة النينو لترتفع درجات الحرارة.
