تعد الإمارات في طليعة الدول التي تضع تمكين الشباب وتحفيزهم لتحقيق إنجازات متميزة على رأس أولوياتها، من خلال استراتيجيات وطنية متقدمة، وفي إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تمكين الشباب وإثبات كفاءاتهم، تواصل القيادة الرشيدة دعمها المستمر للشباب باعتبارهم القوة المحركة نحو مستقبل مشرق. وتبذل المؤسسة الاتحادية للشباب ومجالس الشباب جهوداً كبيرة لتعزيز تمكين الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في خطط التنمية من خلال مبادرات مبتكرة وشراكات مجتمعية.

جهود

وحول جهود تمكين الشباب أكد خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب أن القيادة الرشيدة تسعى باستمرار إلى دعم وتمكين الشباب، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بقدراتهم وإمكاناتهم في بناء مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن الإمارات كانت ولا تزال ملتزمة بتقديم كل الدعم للشباب، حيث ترى فيهم الركيزة الأساسية لتحقيق الرؤية الطموحة للدولة.

وأضاف النعيمي: إن اليوم العالمي للشباب فرصة استثنائية لتسليط الضوء على مواهب الشباب والاحتفاء بقدرتهم على الابتكار والتغيير، وهذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل دعوة مفتوحة للشباب للسعي نحو تطوير أنفسهم والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل الوطن، ونشجع الشباب بهذا اليوم على استكشاف مواهبهم وإبراز إمكاناتهم، فكل شاب لديه القدرة على أن يكون ركيزة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.

مبادرات

وأكد حسن سبت، رئيس مجلس شباب دبي، على أهمية الدور الذي يلعبه المجلس في تحقيق رؤية الدولة للشباب من خلال مجموعة من الإنجازات والمبادرات المتميزة، موضحاً أن المجلس يعمل بشكل مستمر على تعزيز مكانة الشباب من خلال تنظيم ملتقيات ومبادرات تسهم في تنمية قدراتهم وتوسيع آفاقهم. من ضمنها، النسخة الأولى من «ملتقى دبي للشباب» في فبراير 2024، بالتعاون مع «الإمارات تبتكر» خلال أسبوع الابتكار في دبي، حيث شكل الملتقى منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات الابتكار والعلوم والاستدامة البيئية.

وأضاف: وقعنا مذكرة تعاون مع مؤسسة «فرجان دبي» لدعم الجهود المجتمعية، مما يتيح للشباب الفرصة للمشاركة الفعالة في المبادرات التي تساهم في تطوير المجتمعات ورفع مستوى الوعي بجهودهم، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب هذا العام يأتي لتسليط الضوء على القفزات النوعية التي حققتها الإمارات في مجال تمكين الشباب، وتأهيلهم ليكونوا جزءاً فاعلاً من تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية. وأكد أن مجلس شباب دبي مستمر في قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم.

بيئة داعمة

ومن جانبه أكد ماجد الحمادي، رئيس مجلس الشارقة للشباب، أن المجلس يهدف إلى تمكين الشباب من خلال توفير بيئة داعمة تتيح لهم المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة للإمارة، وأشار إلى أهمية التعزيز المستمر لمفهوم القيادة والمسؤولية بين الشباب، بالإضافة إلى تطوير قدراتهم الفكرية والمهنية، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال. وأكد على أن المجلس يتابع تنفيذ هذه الأهداف من خلال التخطيط الاستراتيجي والتقييم الدوري، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.

وشدد الحمادي على أن مجلس الشارقة للشباب يعمل على تنفيذ حزمة من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، ومن ضمنها برز برنامج «المهارات المستقبلية» كواحد من أهم البرامج التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب في مجالات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والتفكير التصميمي.

وأوضح الحمادي أن هذا البرنامج، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والابتكار والتكنولوجيا ومؤسسة كلمات، أسفر عن تطوير مشاريع مخصصة لدعم المكفوفين، مما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.