أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات ماضية في الاستثمار في الشباب وتمكينهم لدفع عجلة النمو في بلدنا وبهم نفاخر العالم ونسلمهم الراية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للشباب. ودوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «اليوم الدولي للشباب مناسبة نحتفي خلالها بالدور المهم للشباب في بناء مستقبل أفضل لبلدنا والعالم.. يؤدي الشباب بطموحهم وعزيمتهم دوراً محورياً في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع، ودولة الإمارات ماضية في الاستثمار في الشباب وتمكينهم لدفع عجلة النمو في بلدنا».

كما دوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «الشباب رهان الوطن.. وقود المستقبل.. قاطرة التنمية الحقيقية.. بهمتهم تعلو الأوطان.. ويزدهر البنيان… وترقى حياة الإنسان.. بهم نفاخر العالم.. ولهم نسلم الراية».

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً خاصاً بالشباب لإيمانه بقدراتهم ودورهم في تنمية الوطن.

ودون سموه على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «الإمارات تواصل استثمارها في الشباب وتمكينهم لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار.. ورئيس الدولة يولي اهتماماً خاصاً بالشباب لإيمانه بقدراتهم ودورهم في تنمية الوطن.. وبمناسبة اليوم الدولي للشباب نهنئهم وندعوهم إلى تطوير قدراتهم والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم».

وقد حقق مسار تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم في الدولة قفزات هائلة خلال السنوات الماضية، تجلت عبر حضورهم المتصاعد في مراكز صنع القرار، ومشاركتهم الفاعلة في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة.

وتتزامن احتفالية الإمارات باليوم الدولي للشباب، الذي صادف أمس، هذا العام مع اعتماد الأجندة الوطنية للشباب حتى العام 2031 التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية؛ من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة؛ بما يتلاءم مع تطلعات قيادة الدولة.

وشملت الأجندة مستهدفات طموحة ومبادرات تشمل تأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية المرتبطة بالأولويات الوطنية وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات العالمية المتخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتمكين وتعزيز قدرات الشباب، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100 % في سوق العمل، وأن تكون الدولة من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية وترسيخ اعتزاز الشباب الإماراتي بهويته وانتمائه الوطني، وإطلاق الميثاق الوطني للشباب في هذا المجال.

وتضمنت الأجندة العمل على مضاعفة عدد مشاريع الشباب في القطاعات الواعدة والمستقبلية، ومضاعفة عدد الشباب الإماراتيين الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى إطلاق الوسام الفخري للنخبة من الشباب.

ونجحت الإمارات خلال السنوات الماضية في تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم عبر مجموعة من الخطوات؛ وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016؛ إنشاء مجلس الإمارات للشباب، وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية لوضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.

وأطلقت الإمارات، الاستراتيجية الوطنية للشباب التي تستند إلى خمسة تحولات رئيسية يمر بها الشباب خلال الفترة العمرية من 15 إلى 35 سنة لتشمل مراحل التعليم، العمل، اتباع نمط حياة صحي وآمن، والبدء في تكوين أسرة، وانتهاء بممارسة المواطنة والعمل الوطني.

وفي عام 2019؛ أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً.

وأطلقت الإمارات في أبريل 2022 «المسح الوطني للشباب»، الذي يهدف إلى قياس مستوى النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب في الدولة، إضافة إلى جمع البيانات المتعلقة بفئة الشباب في مختلف قطاعات الدولة، ووضعها في متناول صناع القرار والمعنين والباحثين.

وشهد العام 2023 إطلاق «المبادرة العالمية لشباب الإمارات» والتي تشرف على تنفيذها «المؤسسة الاتحادية للشباب»، بهدف تعزيز دور الشباب عالمياً في التعريف بقيم دولة الإمارات الأصيلة وثقافتها وتجربتها الحضارية في التسامح والتعايش وبناء الإنسان وتمكين الشباب، إضافة إلى مد جسور التواصل الإنساني والمعرفي والعلمي بين شباب الإمارات والعالم.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.