أعلنت وطنية انترناشيونال القابضة عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 7.9 ملايين درهم في نتائجها المالية الأولية الموحدة للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2024، مقارنة بخسارة قدرها 3.9 ملايين درهم في النصف الأول من عام 2023.
وتحسنت نسبة التكاليف التشغيلية المجمعة للشركة إلى أقل بقليل من 100% بالمقارنة مع 107% للفترة نفسها من عام 2023. ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الأداء المتميز لمنتجات التأمين التكافلي الصحي والتأمين التكافلي العائلي (التأمين الإسلامي على الحياة). والجدير بالذكر أنه قبل تعديل هذه النسبة لأخذ بعين الاعتبار تأثير المطالبات لمرة واحدة الناتجة عن الظروف الجوية السيئة، كانت نسبة التكاليف التشغيلية المجمعة قد تحسنت بشكل كبير لتصل إلى 94% مع تحقيق أرباح اكتتاب بلغت 9 ملايين درهم للنصف الأول من العام.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة وطنية انترناشيونال القابضة: «شكلت الأمطار غير المسبوقة التي هطلت في أبريل الماضي، والتي لم تشهد دولة الإمارات مثيلاً لها منذ أكثر من 75 عاماً، حدثاً مفصلياً في قطاع التأمين. ويسرنا أننا تمكنا من استيعاب معظم تأثيرات المطالبات الكبيرة لمرة واحدة الناجمة عن هذا الحدث خلال النصف الأول من العام. وذلك مع الحفاظ على مستوى الأرباح الإجمالية بفضل الأداء القوي الذي تخطى الميزانية لخطوط أعمال التكافل الأخرى وسياستنا الثابتة لإدارة المخاطر.
لقد حققت الشركة صافي أرباح بلغ 7.9 ملايين درهم، وبقيت الأرباح التشغيلية إيجابية خلال النصف الأول من السنة المالية على الرغم من التأثير السلبي للخسائر التي تكبدتها في خطوط أعمال التأمين على المركبات والعقارات بسبب المطالبات لمرة واحدة الناتجة عن الأمطار الغزيرة. وبالنسبة إلى الفترة المتبقية من السنة المالية: نحن نحافظ على نظرة حذرة، ولكن متفائلة، مدعومة بالتحسن المستمر للأداء المالي والتشغيلي واستقرار الميزانية العمومية للشركة».
من جانبه، قال جوتام داتا، الرئيس التنفيذي لشركة وطنية انترناشيونال القابضة: «أدت استراتيجية التحول التي انتهجتها الشركة حتى نهاية عام 2023 إلى تحقيق ميزانية عمومية أقوى مدعومة بالتحسينات المستمرة في الأداء المالي والتشغيلي للشركات التابعة لنا. وكان للتحسينات المستدامة في العمليات التشغيلية وإعادة تنظيم معايير الاكتتاب دور كبير في تحسين قدراتنا لدعم عملائنا بشكل أفضل وأسرع. فخلال الأسابيع الخمسة التي عقبت الأمطار الغزيرة التي هطلت في أبريل الماضي، سجلت وطنية للتكافل 100% من المطالبات المقدمة من العملاء وتمكنت من معالجة معظمها في غضون 50% من الإطار الزمني المعتاد دون رفض أي مطالبات متعلقة بالمركبات في تلك الفترة.
