قالت وزارة الدفاع  الأميركية (البنتاغون) اليوم الأحد إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر ببقاء مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، وهذا يعزز الوجود العسكري الأميركي وسط تصاعد التوتر الإقليمي.

ويمثل هذا الإعلان، الذي جاء في ملخص مكالمة بين أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، تحولا جديدا، في أعقاب نشر البنتاغون في البداية المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن في المنطقة مع خطة لتحل محل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات تيودور روزفلت.

وقد أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم أن القدرات العملياتية للجيش الأميركي في المنطقة مهمة بالنسبة لإسرائيل.

ويترافق الإعلان الأميركي مع شن حزب الله اللبناني هجوما جويا بعدد كبير من المسيّرات والصواريخ نحو العمق الإسرائيلي، في إطار “الرد الأولي على استشهاد القائد بالحزب فؤاد شكر”.

في المقابل، شنّت إسرائيل عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “100 طائرة حربية إسرائيلية” شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف بلبنان.

وكان الجيش الأميركي أعلن وصول حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط الأربعاء الماضي بعد أن أمر أوستن بتسريع انتقال هذه المجموعة البحرية الضاربة إلى المنطقة.

وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى “سنتكوم” في بيان سابق أنّ “حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات “إف-35 سي” و”إف/إيه-18 بلوك 3″، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم”.

وسبق أن كشف البنتاغون في الثالث من أغسطس/آب الجاري أن الوزير لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الوزير أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بالتدابير الإضافية التي اتخذتها واشنطن “لدعم الدفاع عن إسرائيل”.

وأوضح البنتاغون حينها أن الجيش الأميركي يعمل على رفع درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية، وأن االولايات المتحدة قررت إرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في وقت سابق -لفوكس نيوز- أن واشنطن تحرّك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لما سماه “أسباب دفاعية بحتة” وأن الهدف بشكل عام هو “خفض التوتر” في المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.