تجيد الطالبة الإماراتية عائشة علي خميس صفداني مهارة فن الخطابة، وذلك نتيجة لمشاركتها الدائمة في مختلف البرامج، والفعاليات والمنافسات التي حسنت من مهاراتها، كما أن مشاركتها في تقديم برامج إذاعية ومنافسات ومناظرات محلية منذ وقت مبكر، أكسبتها مهارة التحدث بطلاقة، إضافة إلى إجادة تعلم اللغات، ومنها الكورية والصينية، والأوردو، وذلك عبر برامج تعليمية وتطبيقات مختلفة.
وتعد صفداني من الطالبات المتفوقات في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023، إذ حققت نسبة نجاح 99.5%.
قضايا
روت الطالبة عائشة خميس لـ(البيان) أن سبب تفوقها في امتحانات الثانوية مرده مشاركاتها منذ وقت مبكر في المؤتمرات والمسابقات والبرامج التعليمية الهادفة، ما مكنها من ملكة القراءة والكتابة، وإجادة فن التعبير، كما أن لديها اهتمامات في القضايا العالمية، وأبرزها قضايا التغير المناخي، بهدف تحقيق الاستدامة في المجتمع الإماراتي، فالمؤتمرات كافة التي شاركت فيها تناقش قضية التغير المناخي وأثرها في الدول، فحصلت على جائزة الاستدامة في سنة 2020 في مشاركتها وفريقها في مسابقة تناولت قضية التلوث وصناعة الأزياء السريعة التي لديها أثر سلبي كبير في البيئة، كما تسعى إلى مساندة حقوق المرأة، فتم ترشيحها قائدة في المناطق الشمالية في سنة 2022 من قبل مؤسسة (GirlUp) العالمية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وتهدف إلى دعم المرأة وتشجيع الطالبات في مختلف أنحاء العالم على قضاياها، كما حصدت العديد من الجوائز، ومنها الميدالية الذهبية في مسابقة مهارات الإمارات 2023 من مؤسسة ACTVET، فئة فن الخطابة والتحدث باللغتين العربية والإنجليزية، وحصولها على المركز الثاني على المستوى الوطني في مهرجان الإمارات للآداب في كتابة القصة القصيرة من جامعة أوكسفورد في مهرجان طيران الإمارات الأدبي في سنة 2021.
برنامج
وقالت إنها مثلت الشباب الإماراتيين في برنامج محاكاة للأمم المتحدة في الإمارات، وحصلت في أحد المؤتمرات على جائزة «أفضل ممثل دولة»، ومن بعدها تم ترشيحها لبرنامج التبادل الثقافي، فحصلت على فرصةٍ للسفر إلى اليابان أسبوعاً، والذي يهدف إلى تبادل الثقافات بين الإمارات واليابان، احتفالاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، فشاركت في العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي عرفتها بالثقافة اليابانية العريقة، وزيارة الكثير من المؤسسات البحثية والعلمية المرموقة لرؤية عدة ابتكارات وإبداعات من قبل اليابانيين، ومنها أنشطة تطبيقية أسهمت في صقل موهبتها وتعزيز مهاراتها، وأبرزها مهارة التواصل وتبادل المعرفة، إضافة إلى زيارة المدارس اليابانية، فعاشت تجربة الدراسة فيها، والتعرف إلى أصدقاء يابانيين جدد.
