أكدت طبيبات مواطنات يعملن في القطاع الخاص، أن دعم القيادة أسهم في تعزيز تمكين المرأة الإماراتية حتى تبوأت أعلى المراتب، وأوضحن أنهن يتطلعن لرد الجميل لوطن العطاء، وقالت الدكتورة نهاد عبدالرزاق كاظم البستكي، استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية للثدي في مدينة برجيل الطبية: «في يوم المرأة الإماراتية أقول شكراً لقيادتنا الرشيدة وحكومتنا على دعمهم اللامحدود للمرأة الإماراتية، وهذا ليس بجديد عليهم فمنذ عهد المغفور له بإذن الله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حظينا بكامل الدعم، حيث ذللت لنا الصعوبات والتحديات لنكون متميزين في جميع المجالات، ومنذ بداية دراستي للتخصص الطبي حظيت بدعم لامحدود من دولتي، وتشجيع متواصل خلال رحلة دراستي وابتعاثي حتى عدت إلى أرض الوطن، وأفتخر بنفسي كوني أول طبيبة إماراتية تخصصت في طب أشعة تصوير الثدي والأشعة التداخلية وهو من التخصصات الدقيقة النادرة، كنت أشعر بفخر كوني أمثل دولتي في الخارج، وأن نكون سفراء بعاداتنا وتقاليدنا في بريطانيا، وخصوصاً كإماراتيات حظينا بكل التشجيع لاستكمال دراستنا، كما أحاطتنا وزارة الصحة بالتمكين والدعم المتواصل، وبفضلهم رسخوا فينا حب التميز ودعمونا لنصبح قادة إداريين فكنت نائبة مدير المستشفى الكويتي في دبي، ثم مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأسهمت بتأسيس أقسام أشعة الثدي في عدد من المستشفيات الخاصة بأبوظبي، نحن ككوادر طبية نسائية لا نعرف كلمة المستحيل، وتخطينا بفضل الدعم جميع التحديات التي واجهتنا سابقاً، ولدينا طموح للوصول لأعلى المراتب، وكلنا ثقة أن الأجيال الجديدة والطبيبات اللاتي سيخضن مضمار العمل مستقبلاً، سيكملن الراية بنفس العزم والهمة، لنرفع اسم دولة الإمارات عالياً، ولنشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية الطبية المهمة، ونستعرض تجربتنا الطبية التي نفتخر بها، إن خدمة وطننا هي جل ما نضعه نصب أعيننا، ونقول لقادتنا ومجتمعنا سنبقى على قدر الثقة التي منحتمونا إياها لنرتقي ونسمو بوطننا الغالي.

امتنان 

ومن جانبها قالت الدكتورة فدوى الحمادي، أخصائية طب الطوارئ بمدينة برجيل الطبية: «في يوم المرأة الإماراتية لا يسعني إلا أن أقدم الشكر الجزيل لقيادة دولة الإمارات الرشيدة على الدعم المتواصل الذي تجده الكوادر النسائية الإماراتية في دولتنا، فقد لمست هذا الدعم منذ دراستي الجامعية للطب، فقد لمسنا الدعم اللامحدود من حيث توفير كل سبل الدراسة والتعلم الذي يجاري المستويات العلمية في الدول الأخرى المتقدمة، وكما نرى الدعم الذي يجده الأطباء فيما يتعلق برحلة الابتعاث لأفضل الجامعات العالمية في الدول الكبرى كأمريكا، ككندا، ودول أوروبا، لاكتساب أفضل الخبرات والعودة بهذه الحصيلة العلمية إلى أرض الوطن لخدمة شعبنا وأهلنا ورد الجميل لدولتنا، واستثمار خبراتنا بما يعود بالفائدة منه على المجتمع في الإمارات».

وأكدت أن الكوادر الطبية في دولة الإمارات والنسائية منها بشكل خاص، محظوظة بوجود هذا الدعم اللامتناهي من القيادة، والذي يشجع على تمثيل اسم دولة الإمارات في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة من حيث الخبرة والتفوق والمشاركة في المؤتمرات والمحافل العلمية الدولية المهمة، داعية الشابات المواطنات المقبلات على دراسة المرحلة الجامعية، بالانضمام إلى القطاع الطبي، لأنه مجال واعد وبالرغم من أنها رحلة طويلة لكنها مكللة بالنجاحات والإنجازات المشرفة، وأن تكوني طبيبة إماراتية فهي تعني الكثير لدولتنا وقيادتنا وشعبنا الذين يستحقون بذل كل ما لدينا، إن تخصيص يوم للاحتفاء بالمرأة الإماراتية يبرز مدى تقدير الدولة قيادة وحكومة لدعم المرأة في كافة المجالات والاعتراف بجهودها وعطائها ومساهماتها وهو بالتالي حافز لبذل المزيد.

من جهتها، أضافت الدكتورة لمياء ناصر الصبيحي، استشارية طب أعصاب الأطفال بمدينة برجيل الطبية: «يأتي يوم المرأة الإماراتية كعادته ليوثق إنجازات المرأة الإماراتية وتميزها في مختلف الميادين التي أثبتت فيها جدارتها وكفاءتها وأنها على قدر المسؤولية، وتعتبر هذه المناسبة فرصة أيضاً للطبيبات والعاملات في القطاع الصحي، حيث يتم تسليط الضوء على بصمتهن والإنجازات الملفتة التي قمن بها بنات زايد في القطاع الصحي الذي تطور تطوراً ملحوظاً بسبب تنامي الكوادر الطبية الإماراتية التي تركت بصمتها في هذا القطاع الحيوي، لما أولته القيادة الرشيدة من دعم مستمر لها في فتح آفاق التعلم والابتعاث، وفتحت مجال البحث العلمي والتدريب المستمر لهن ليخدمن مجتمعهن في المجال الصحي من خلال البحث العلمي المتواصل، وتقديم الابتكارات ونيل براءة الاختراع في مشاريع صحية أثبتت تميزها في تقديم الرعاية المثالية، إضافة لتمثيل دولة الإمارات خير تمثيل في المؤتمرات الطبية العالمية، ما يعكس تمكن الإماراتية وقدرتها على المشاركة في رفعة الوطن، واليوم تلعب الإماراتية عدة أدوار في وقت واحد، فمنهن الطبيبات والإداريات والرؤساء التنفيذيين، ما يظهر براعة الإماراتية في أن تكون طبيبة تؤدي مهمتها الإنسانية، وأيضاً أن تكون العقل المدبر والمخطط الذي يضع الاستراتيجيات الناجحة التي تقود قطاعاً حيوياً مهماً كالقطاع الصحي أحد الأعمدة المهمة التي يقاس عليها مدى تطور الدول، والنماذج المشرفة كثيرة وعديدة في هذا الشأن».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.