قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي للفرقة 98 من خان يونس (جنوبي قطاع غزة) ودير البلح (وسط القطاع)، جاء بسبب المعاناة التي واجهتها الفرقة في هذه المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 أنهت مهمتها في خان يونس ودير البلح، بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما. وزعم الجيش -في بيان- أن قواته قضت خلال هذه العملية على 250 فلسطينيا ودمرت 6 أنفاق بطول 6 كيلومترات.

وبحسب اللواء الدويري، لم يكن هناك أي مبرر عسكري يجعل جيش الاحتلال يتوغل في خان يونس ودير البلح، لأن جنرالاته أقروا بعدم وجود أهداف تستدعي التوغل، ولفت إلى أن الإنجاز الذي حققه جيش الاحتلال هو التهجير وتدمير المربعات السكنية للفلسطينيين في المنطقة.

وأظهرت مقاطع مصورة دمارا كبيرا في الأحياء السكنية والبنية التحتية في المناطق الشرقية لدير البلح إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.

وبشأن التطورات في الضفة الغربية، قال الدويري إن وضع الضفة يختلف عن وضع قطاع غزة، لأنها تقع تحت الاحتلال ويوجد بها جيش ومستوطنين وتطرف.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، متذرعا -كما يقول الدويري- بالوصول إلى مناطق تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات.

وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي أن جيش الاحتلال يقوم بمداهمات في مخيم جنين في محاولة للوصول إلى المقاتلين الفلسطينيين، الذين يحاولون التصدي لها رغم أسلحتهم المحدودة، وتتمثل في السلاح الفردي والعبوات الناسفة، كما يؤكد الدويري.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.