أعلنت السلطات التركية، أمس الاثنين، أنها أوقفت 15 شخصا لاعتدائهم جسديا على جنديين أميركيين من طاقم حاملة طائرات أميركية تزور ميناء إزمير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.
وقالت سلطات محافظة إزمير، في بيان، إنّ “جنديين أميركيين يرتديان ملابس مدنية تعرضا لاعتداء جسدي من قبل مجموعة من 15 شخصا أعضاء في اتحاد الشباب التركي”. وأضافت أنّ الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم.
والجنديان اللذان تعرضا للاعتداء يخدمان على متن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس واسب” التي تزور إزمير منذ أول أمس الأحد.
بدورها، قالت السفارة الأميركية في تركيا على منصة إكس “بوسعنا أن نؤكد صحة التقارير التي تفيد بأنّ جنديين أميركيين من عداد طاقم السفينة يو إس إس واسب تعرضا لهجوم في إزمير اليوم وهما الآن آمنان. نشكر السلطات التركية على استجابتها السريعة، والتحقيق جار”.
شباب أتراك يضعون كيساً في رأس جندي من البحرية الأميركية في مدينة إزمير غرب تركيا اليوم.
1⃣- الجندي من عداد حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس واسب” (USS Wasp) الراسية في ميناء إزمير.
2⃣- الشباب ينتمون لـ”اتحاد الشباب التركي” الهيكل الشبابي لحزب “الوطن” وقد هتفوا خلال قيامهم بذلك… pic.twitter.com/gAnvnpEavl— ناصر بن علي – Nasır Ali Oğlu (@NasirAliOglu) September 2, 2024
من جهته، أعلن اتحاد الشباب التركي (تي جي بي) مسؤوليته عن الهجوم، وذلك عبر مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس.
وقال اتحاد الشباب التركي “الجنود الأميركيون الملطخة أيديهم بدماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا. في كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنقابلكم بالطريقة التي تستحقونها”.
وفي منتصف أغسطس/آب، أجرت حاملة الطائرات مناورات مع سفن عسكرية تركية في البحر الأبيض المتوسط.
ووضعت وسائل إعلام تركية قريبة من المعارضة تلك المناورات في خانة دعم إسرائيل، لكنّ وزارة الدفاع التركية رفضت تلك الانتقادات، مؤكدة أن المناورات روتينية.