هل يعقل أن غزة تقاوم العدوان الإسرائيلي طيلة عام كامل تقريبا، ومدن الضفة الغربية تقاوم كل الاعتداءات والتوغلات حتى اليوم. في حين تعجز دمشق عن الرد على كل هذه الاستباحات والغارات الجوية المستمرة على أغلب الأراضي السورية من قبل إسرائيل؟

هذا السؤال وغيره من الأسئلة طرحه رواد العالم الافتراضي بعد الأخبار القادمة من سوريا عن مقتل 14 شخصا وجرح 43 بعد أن شنت إسرائيل 15 غارة على منطقة مصياف بريف حماة وسط البلاد.

وقال مغردون إن الهجوم الإسرائيلي على سوريا، والذي يقال إنه الأكبر منذ سنوات طويلة، جاء بعد ساعات من تصريحات إسرائيلية تتحدث عن تغيير المعادلة على الجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة.

وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ عام 2017 أكثر من 500 غارة جوية على سوريا التي تعتبر جبهتها الأكثر هدوءا مع تل أبيب منذ عقود من الزمن.

https://x.com/mohammad_shazar/status/1832967751217889704

وأشار الدكتور عبد الله الشايجي إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يتوقف على جميع الجبهات.. في ظل إصرار نتنياهو على توسيع رقعة الحرب للهروب للأمام، هذه المرة عدوان جديد للمرة الـ100 لكنه هو الأكبر بأكثر من 15 غارة استهدفت مراكز عسكرية ومليشيات موالية لإيران في سوريا، ولن نسمع من النظام حتى الجملة البالية “نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين”.

وسخر بعض المغردين من كيفية رد نظام الأسد على الضربات الإسرائيلية، قائلين إنه سينتقم من أهالي إدلب ويوجه الصواريخ إليهم.

وتساءل بعض الناشطين عن الدفاعات السورية أي هي؟ وكيف أن النظام السوري لم يرد ولو مرة واحدة على الانتهاكات الإسرائيلية لأراضيه.

https://x.com/adham922/status/1832969211225784825

وأشار آخرون إلى أن المقاومة في غزة تمكنت منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي والاجتياح الإسرائيلي للقطاع من إيقاع خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي الذي لم يرد عليه نظام الأسد ولو مرة واحدة خلال السنوات العشر الأخيرة.

وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، في حين توعدت السلطات السورية بالرد مرارا دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.