ناقشت جلسة “الابتكارات لأجل التكامل في أنظمة النقل الذكية” الإنجازات العالمية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة في مجال أنظمة النقل الذكية المتكاملة والتي تهدف إلى تقديم خدمات متطورة في أنماط النقل وإدارة المرور واستخدام شبكات النقل بشكل أكثر أماناً، كما طرح المتحدثون أسئلة توضح أهم التحديات التي يتوجب التركيز عليها ودراستها، وهي كفاءة ومرونة هذه الأنظمة المتكاملة المبتكرة وماهي العوائد الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأنظمة.
وتحدث ستيفن لوي، المتحدث الرئيس في الجلسة، رئيس شركة أنظمة النقل الذكية في هونغ كونغ، عن أهمية التركيز على كيفية نجاح أدوات الابتكار وتوظيفها في تحقيق التكامل بين الدول، بغض النظر على اختلافات في وجهات النظر الخاصة بها.
وعرض المتحدث تجربة نجاح شبكات الطرق في الصين والقطار السريع الذي ساهم في خفض أوقات السفر، حيث عمل نظام الطريق السريع على جعل الحركة المرورية أكثر انسيابية.
وسلط ألاسدير كاين، مدير تطوير الأبحاث وتنسيق التكنولوجيا في وزارة النقل الأمريكية، سلط الضوء على أهمية تطوير التكنولوجيا وتصديرها لدول العالم ودعمها بأحدث نتائج الدراسات والبحوث لإنشاء بنية تحتية رقمية قادرة على تطوير وسائل النقل.
وأكد كورتيس ماكبرايد، الرئيس التنفيذي لشركة Miovision في كندا، أهمية الأخذ بالاعتبار لعدد مستخدمي شبكات الطرق وفئاتهم، وذلك لتلبية احتياجاتهم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير الطرق وإرضاء مستخدميها.
بدوره، أوضح فريد كالت، رئيس شركة أنظمة النقل الذكية في سنغافورة، أن التطور التكنولوجي الذي تعيشه أصبح أمر طبيعي، ومن بينها استخدام المركبات الكهربائية، كما يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكانياته لاتخاذ قرارات أفضل في إدارة الحركة المرورية والطرق.
وقال دونالد كالتس، من وزارة النقل في بريطانيا، إنه يجب الاهتمام بفئة أصحاب الهمم والاستفادة من التقنيات في تسهيل تنقلهم واستخدامهم لوسائل النقل العامة دون تردد.