زار الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الجمعة، ضحايا تفجيرات أجهزة الاستدعاء “البيجر” واللاسلكي التابعة لعناصر حزب الله، في أحد مستشفيات طهران.

اعلان

وأسفرت الانفجارات التي وقعت في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء عن مقتل 37 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 3000 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين.

وتقول جمعية الهلال الأحمر الإيراني إن نحو 100 شخص أصيبوا بجروح في أعينهم نُقلوا إلى إيران لتلقي العلاج.

وكان السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني من بين الضحايا.

ويُعتقد على نطاق واسع، أن إسرائيل تقف وراء الانفجارات، على الرغم من أنها لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها بعد.

إلاّ أن حزب الله حمّل الدولة العبرية مسؤولية الهجوم، مؤكدا أنه أن الرد على هذا “العدوان الإجرامي” آت لا محالة.

وفي خطاب ألقاه يوم أمس الخميس، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن “قيادة نتنياهو وغالانت الحمقاء النرجسية الهوجاء ستودي بكيان الاحتلال إلى واد سحيق والخراب الثالث”.

وأشار إلى أن إسرائيل “عندما قامت بتفجير أجهزة الاتصال، كانت تتعمد قتل 4000 شخص في دقيقة واحدة”.

ولفت إلى أن “بعض التفجيرات طالت المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، والمنازل، حيث تواجد العديد من النساء والأطفال”.

وأفاد تقرير لموقع “أكسيوس” أن الموساد قام بتفجير أجهزة “البيجر” خوفًا من أن يكتشف حزب الله الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب ساورتهما شكوكٌ حول الأجهزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.