غضبت جماهير ريال مدريد مرة أخرى من أداء الحكم مونويرا مونتيرو، إذ أشهر الحكم الأندلسي البطاقة الصفراء لكل من كيليان مبابي وجود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور بسبب الاحتجاج، وهي البطاقات التي أغضبت النادي الأبيض.
وكانت البطاقة التي أغضبت جمهور البرنابيو هي التي تلقاها المهاجم الفرنسي بسبب الإشارة بيده بعد احتساب الحكم تسللا ضده.
وفي الشوط الثاني، حاول مونتيرو إيقاف الاحتجاجات الأخرى بـ”تهديد” مبابي بالطرد، إذ نادى عليه من بعيد بعد احتجاج أولي من فينيسيوس، وقال له “مرحبا كيليان.. (يشير إليه بالهدوء) أنت تخاطر يا كيليان”، بحسب ما التقطته الكاميرات.
واقترب المهاجم الفرنسي من الحكم وابتعد عن منطقة الجزاء بابتسامة ساخرة على وجهه. وتوجه مبابي نحو نفق غرفة تبديل الملابس بين الشوطين، وتحدث مع الحكم، في محاولة للحصول على تفسير للبطاقة الصفراء التي تلقاها، معتبرا أنها غير عادلة.
ولم يكن مبابي الوحيد الذي دخل في مشادة مع الحكم الأندلسي، إذ حصل بيلينغهام على بطاقة صفراء في الشوط الثاني بسبب احتجاجه على خطأ لم يحتسب ضده. وسقط في أثناء محاولته التدافع مع أغوادو لاعب إسبانيول، ونهض واحتج على مونتيرو، الذي لم يتردد، واستدار وأظهر له البطاقة.
بعد رؤية البطاقة، غضب بيلينغهام، وكما التقطت كاميرات موفيستار، وأهان الحكم بصوت عال، وهي الإهانة التي لم يتلق إثرها أي عقوبة أو جزاء إضافي من مونتيرو الذي أنذر فينيسيوس أيضا.
💥💥💥💥 لقطة حصول إيندريك على ضربة الجزاء من المدرجات
— ZidaneModric10 (@said_modric10) September 21, 2024
ركلة جزاء
في الدقيقة الـ87، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح إندريك، وذلك بعد أن جذب كارلوس روميرو (مدافع إسبانيول) البرازيلي إندريك على خط منطقة الجزاء، جاء منها الهدف الرابع الذي سجله مبابي.
وأثار هذا القرار من الحكم الكثير من الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وُصف الحكم مونتير بأنه منحاز للريال وأن الخطأ ارتكب خارج منطقة الجزاء، وليس داخل المنطقة أو على خطها.
ويؤكد حساب “ملف الفار” المتخصص بالحالات التحكيمية أن روميرو أمسك البرازيلي بشكل متكرر، وينهي الإمساك بيده اليمنى على الخط.
وتابع أنه “بغض النظر عما إذا كان المسك بدأ من الخارج أم لا، فعندما ينتهي على خط المنطقة، فهي ركلة جزاء”.
