تستقبل مؤسسة “درايف ثرو” في ضاحية بيروت مختلف النفايات من البلاستيك والورق من المواطنين مقابل مبالغ نقدية، في مشهد غير مألوف في بلد يعاني منذ سنوات أزمات على صعيد إدارة النفايات.

تستقبل مؤسسة “درايف ثرو” في ضاحية بيروت مختلف النفايات من البلاستيك والورق من المواطنين مقابل مبالغ نقدية، في مشهد غير مألوف في بلد يعاني منذ سنوات أزمات على صعيد إدارة النفايات.

فكثيرا ما تفيض المكبّات بلبنان بالنفايات التي تُحرق بشكل غير قانوني في محارق غير رسمية فيما تصب كميات كبيرة من القمامة بمياه الساحل الشرقي للمتوسط.

وقد تراجعت أنشطة إعادة التدوير التي تديرها الدولة، في بلد يواجه انهياراً اقتصادياً وُصف بأنه من الأسوأ في العالم منذ حوالى أربع سنوات. وفي حين تكسب فئة من أفقر فقراء لبنان قوتها من خلال البحث داخل حاويات القمامة عن أيّ شيء يمكنهم بيعه، لإعادة التدوير، فإن زبائن “درايف ثرو” أشخاص يتمتعون بوعي بيئي ولديهم “مدخول كاف”، على العموم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.