تجددت الاشتباكات العنيفة، الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث.. أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري.
وشهدت مناطق جنوب الخرطوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة مع تحليق مكثف للطيران وسماع أصوات المضادات الأرضية.
وتحدث مراسل “العربية” و”الحدث” عن استمرار دوي الانفجارات والاشتباكات تجاه معسكر قوات “الاحتياط المركزي” والمنطقة الصناعية والسوق الشعبي بأم درمان وشمال وغرب الحاج يوسف بضاحية شرق النيل التابعة لمحلية الخرطوم بحري.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة في أم درمان بالقرب من “شارع الامتداد وشارع النص” في أحياء الثورات.
والاثنين، ناشدت القوات المسلحة السودانية في بيان “الشباب وكل من يستطيع مشاركة القوات المسلحة شرف الدفاع عن كيان وكرامة الأمة السودانية”.
كما أضاف الجيش في بيانه أنه تم “توجيه قيادات الفرق والمناطق العسكرية باستقبال وتجهيز المقاتلين”.
ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص.
ولجأ أكثر من 600 ألف سوداني إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، خصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً.
وتشير تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 2.2 مليون شخص داخل السودان وخارجه.
وحتى قبل اندلاع الحرب، كان السودان يعدّ من أكثر دول العالم فقراً. ويحتاج 25 مليون شخص في السودان، أي أكثر من نصف عدد السكان، لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة.