نشرت في آخر تحديث

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إيران أطلقت عددا كبيرا من الصورايخ على إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لدفع الملايين لدخول الملاجئ

اعلان

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إسرائيل من تلك الهجمات الإيرانية، فيما قال الجيش الإسرائلي إنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري إن إسرائيل لم تحدد أي إطلاق من إيران حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء. ولم تشر وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إلى أن الهجوم وشيك، كما لم يتسن الوصول إلى مسؤولين إيرانيين للتعليق على الفور.

ولم يقدم مسؤولو البيت الأبيض على الفور أي دليل يدعم ما توصلت إليه الاستخبارات. وقال المسؤول إن الإدارة الأمريكية كانت واثقة من هذا الاستنتاج

وتتمركز سفن وطائرات أمريكية في المنطقة لمساعدة إسرائيل في حال وقوع أي هجوم.

وكانت إيران قد شنت هجوماً مباشراً غير مسبوق على إسرائيل في نيسان/أبريل، لكن معظم العمليات لم تحقق أهدافها، لأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسقط معظمها، في حين أن البعض الآخر فشل على ما يبدو عند الإطلاق أو تحطم أثناء الطيران.

إلى ذلك، جددت إسرائيل تحذيرها للبنانيين بإخلاء مناطق تبعد حوالي 60 كيلومترا من الحدود وأبعد بكثير من نهر الليطاني، الذي يمثل الحافة الشمالية للمنطقة التي أعلنتها الأمم المتحدة والتي كان من المفترض أن تكون بمثابة منطقة عازلة بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب 2006.

وقد أفرغت المنطقة الحدودية إلى حد كبير خلال العام الماضي حيث تبادل الطرفان إطلاق النار. لكن نطاق تحذير الإخلاء أثار تساؤلات حول مدى العمق الذي تخطط إسرائيل لإرسال قواتها إلى لبنان.

وأصابت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيًا بالقرب من بيروت يوم الأربعاء، مما تسبب في أضرار وتطاير النوافذ في المنطقة. ويبدو أن الغارة أصابت شقة على بعد حوالي 100 متر من السفارة الإيرانية. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.

في حين نفى حزب الله دخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان، إلا أن الجيش الإسرائيلي.

وتوقعاً لمزيد من الهجمات الصاروخية من حزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض قيود جديدة على التجمعات العامة وإغلاق الشواطئ في شمال ووسط إسرائيل. وقال الجيش أيضًا إنه استدعى آلاف الجنود الاحتياطيين الإضافيين للخدمة على الحدود الشمالية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.