بوساطة أميركية قطرية مصرية، أتيح خلالها إطلاق سراح 50 امرأة وقاصرا تحت سن 19 عاما -أغلبهم من مزدوجي الجنسية- من الأسرى عند حماس، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرا من الفلسطينيات المعتقلات في سجون إسرائيل.

وفي الشهور اللاحقة، تواصلت على تقطع مفاوضات الوسطاء من الدول الثلاث بهدف التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولكن من دون أن تصل إلى نتيجة، بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته.

وبدلا من افتكاك الأسرى الإسرائيليين في إطار صفقة تبادل، بذل الجيش الإسرائيلي محاولتين لإطلاقهم، وسط تنامي الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراحهم، وتحول أسرهم إلى قوة ضغط على حكومة نتنياهو.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.