عززت الأسهم السعودية مكاسبها منذ مطلع العام إلى 10 في المائة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) بعدما أنهت جلسة أمس عند 11618 نقطة رابحة 73 نقطة، ما يعادل 0.64 في المائة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية سبع نقاط بنحو 0.5 في المائة. واستطاعت السوق تجاوز منطقة المقاومة، واستمرار استقرارها أعلى من 11570 نقطة يعزز فرص تحسن الأداء إلا أن المكاسب منذ مطلع العام جيدة، ما يجعل السوق أعلى حساسية تجاه المعطيات السلبية إن حدثت، وأي ضعف في الزخم الإيجابي قد يحفز رغبة المتعاملين في جني الأرباح.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10557 نقطة، واتجه إلى أعلى نقطة عند 11618 التي أغلق عندها في نهاية الجلسة رابحا 73 نقطة بنحو 0.64 في المائة. وارتفعت السيولة 2 في المائة بواقع 132 مليونا، لتصل إلى 7.2 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 7 في المائة بنحو 18 مليونا إلى 247 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 10 في المائة لتصل 462 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “إنتاج الأغذية” بواقع 1.37 في المائة، يليه “التأمين” بـ0.34 في المائة، وحل ثالثا “الصناديق العقارية المتداولة” 0.22 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الخدمات التجارية والمهنية” بنحو 7 في المائة، ثم “المرافق العامة” بنحو 5.2 في المائة، وحل ثالثا “السلع طويلة الأجل” 2 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 14 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه “إنتاج الأغذية” 10 في المائة ما يمثل 757 مليون ريال، وحل ثالثا “البنوك” 10 في المائة بنحو 719 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “جمجوم فارما” بنحو 9.98 في المائة ليبلغ 119 ريالا، يليه “المطاحن الأولى” بـ9.95 في المائة ليصل إلى 85.10 ريال، وحل ثالثا سهم “التموين” 9.84 في المائة حيث أغلق عند 111.60 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “السيف غاليري” بواقع 3.10 في المائة ليغلق عند 9.05 ريال، يليه “بن داود” بـ3.04 في المائة إلى 7.01 ريال، وحل ثالثا سهم “الدرع العربي” بمقدار 2.94 في المائة ليقفل عند 20.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “المطاحن الأولى” بقيمة 499 مليون ريال، يليه “الموارد” بنحو 429 مليون ريال، وحل ثالثا “جمجوم فارما” بـ236 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
