آلاء خليفة
أعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة اعتماد م.عمرالعنزي ممثلا للكويت بمكتبه التنفيذي ونائب لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس. وتقدم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بخالص التهاني إلى م. عمر العنزي ممثل الكويت، متمنيا له كل التوفيق والسداد للشباب العربي.
بدوره، أعرب م عمر العنزي في تصريح لـ«الأنباء» عن خالص الشكر والتقدير لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة المتعاون مع جامعة الدول العربية على اختياره في المكتب التنفيذي ممثلا عن الكويت ونائبا لرئيس لجنة الاعلام في أروقة مجلس الشباب العربي.
وقال العنزي ان هذا الاختيار جاء من مكانة الكويت الرائدة في الوطن العربي ومبادراتها ودعمها للشباب بشتى المجالات خاصة على المستوى العربي والعالمي، كما جاء تأكيدا على دور الشباب الكويتي في العمل التطوعي ونجاحاته العظيمة في الابداع والابتكار في التطور المجتمعي، مشددا على أن الشباب هم ركائز المجتمع والطاقة المشتعلة، ولهم دور حيوي في تنمية المجتمع وينعمون بأهمية كبيرة من العنصر البشري في سوق العمل بقطاعيه الحكومي والخاص.
وقال العنزي إنه سيسعى جاهدا من خلال هذا المنصب لخلق الفرص للشباب الكويتي بشكل خاص والشباب العربي بشكل عام في ريادة الاعمال ودعم مخترعاتهم وابتكاراتهم على الصعيد العربي.
كما أوضح العنزي ان مجلس الشباب العربي هو منظمة تندرج تحت منظمات المجتمع المدني ومتعاونة بشكل مباشر مع جامعة الدول العربية ولها العديد من الفعاليات والأنشطة التي تخدم الشباب وتقرب وجهات النظر وتدعم وحدة الصف العربي ما بين الشباب،
لافتا إلى ان المجلس نظم العديد من المؤتمرات والملتقيات وشارك في العديد من القمم العربية والاقتصادية التي انعقدت في عالمنا العربي لدعم الشباب العربي والتي تعزز من دور الشباب العربي في ابداعاته وابتكاراته واختراعاته التي تصب في تنمية مجتمعاتنا العربية.
وسنتطلع من خلال مجلس الشباب العربي لتحقيق التصورات والتطلعات التنموية التي تخدم الشباب ومحيطنا العربي ليكون في مقدمة العالم المتطور بما يسهم في تحقيق طموحات ورؤى الشباب العربي لينعم بأجواء إيجابية تؤهله على الريادة والابداع.
وختم العنزي مشيرا إلى ان عضوية المكتب التنفيذي ممثل الدولة بمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، تمنح العضو التمثيل الرسمي لدولته بالمكتب التنفيذي، التمثيل الرسمي باسم الدولة امام كل المحافل الإقليمية والدولية، تمثيل المجلس داخل دولته مع الجهات الرسمية وغير الرسمية وتنسيق التعاون معهم، بالإضافة إلى المشاركة في وضع الخطة السنوية للمجلس وإبداء الرأي بالموافقة على فتح الفروع بالدول العربية.
