نشرت في •آخر تحديث
مع دخول الحرب يومها الـ384، يستمر الجيش الإسرائيلي في تشديد حصاره على شمال قطاع غزة، خصوصا في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.
أكدت حماس استعدادها لوقف القتال إذا التزمت إسرائيل بالتهدئة في غزة، ورحب نتنياهو باستعداد مصر لإحياء مفاوضات صفقة التبادل.
يأتي ذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق عدة، في ظل دعوات أممية من واشنطن وموسكو والدوحة ودول عربية وأخرى أوروبية، بضرورة فتح الباب أمام فرصة لإنهاء الحرب، واستعادة الرهائن الإسرائيليين، وتقديم الإغاثة للفلسطينيين.
ورغم الجهود الدبلوماسية فقد استمرت الحرب، وكثف الجيش الإسرائيلي القصف على أماكن متفرقة من لبنان، وحاصر عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية في جباليا، وبلدة بيت لاهيا، ومخيم بيت لاهيا، وبيت حانون.
وأعلن الدفاع المدني في غزة عن سقوط 150 ما بين قتيل وجريح جراء قصف إسرائيلي استهدف 13 منزلاً في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي لبنان: استمر القصف الإسرائيلي على المدن، وباشر الجنود تمشيط مناطق حدودية، واشتبكوا مع قوات حزب الله، وسقط قتلى وجرحى، واعترف الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن إسرائيل دفعت ثمنا باهظا، ولكن يدها لاتزال هي العليا، وقال إن الجنود الذين سقطوا يوم عيد التوراة ماتوا وهم يؤدون واجبهم، وإن جيش إسرائيل تمكن من القضاء على 1500 ممن أسماهم “مخربي حزب الله” الذين يتهمهم بحفر أنفاق في اتجاه إسرائيل، مؤكدا تدمير ما اكتُشف من تلك الأنفاق، ودعا سكان الشمال إلى الحذر والالتزام بالتوجيهات، وعدم الخروج من الملاجئ إلا بعد مدة من هدوء صافرات الإنذار التي تحذر من صواريخ حزب الله ومسيراته التي لا تزال تستهدف إسرائيل.
