نددت موسكو بنتيجة الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، التي فازت بها مايا ساندو الرئيسة الحالية ذات التوجهات الأوروبية، واعتبرتها “أكثر انتخابات غير ديمقراطية” في تاريخ البلاد بعد حقبة الاتحاد السوفياتي.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تعليق على الموقع الإلكتروني للوزارة أمس الاثنين أن النتيجة كشفت “انقساما عميقا” في المجتمع المولدوفي، وفق تعبيرها.

وضمنت ساندو (52 عاما) الفوز في الانتخابات، ويعود الفضل في ذلك إلى حد بعيد لدعم المواطنين المقيمين خارج البلاد.

وأضافت زاخاروفا “لن نبالغ إذا قلنا إن هذه هي أكثر حملة انتخابية غير ديمقراطية في جميع السنوات منذ استقلال مولدوفا”.

وتابعت “العوامل المميزة هي قمع السلطات غير المسبوق للمعارضة وللإعلام المستقل، ولا سيما الإعلام الناطق باللغة الروسية، والتدخل العلني للغرب في العملية الانتخابية”، وفق قولها.

وفوز ساندو، بولاية ثانية، يعني انتصار المعسكر المؤيد لأوروبا على الجناح الموالي لروسيا في هذه الدولة الفقيرة.

ولطالما نددت ساندو “بالغزو الروسي” لأوكرانيا واتهمت موسكو بالتآمر للإطاحة بإدارتها. واشتكت بعد الجولة الأولى من الانتخابات الشهر الماضي من وجود حملة لتقديم رشا للناخبين للتصويت ضدها وضد استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وجاءت نتيجة الاستفتاء بالتأييد بأغلبية ضئيلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.