نشرت في •آخر تحديث
بخطى واثقة، عاد دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة، بعد فوزه في انتخابات 2024، ليصبح ثاني رئيس أمريكي يعود إلى لبيت الأبيض بعد فترة انقطاع. وقد صار الفوز هذه المرة مضاعفا، بعد أن انتزع الجمهوريين الأغلبية في مجلس الشيوخ وحافظوا على مجلس النواب.
وقد أحرز الزعيم الجمهوري تقدمًا آخر واضحا، حينما فاز بولاية مشيغين، وحصل على أصوات لم يكن يعول عليها كثيرا، حيث صوت له أكثر من 45% من العرب والمسلمين في تلك الولاية. وقد أكد ترامب في خطاب غير رسمي ألقاه متبجحا بفوزه: أنه يثمن عاليا تلك الأصوات العربية والمسلمة.
ولم يبالغ بايدن حين وصّف الانتخابات بأنها الأهم في تاريخ واشنطن، إذ أنها قد تسفر عن تغييرات جوهرية في السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، وتؤثر مباشرة على قضايا الشرق الأوسط، حيث تترقب المنطقة نتائج هذه الانتخابات المصيرية بشغف وحذر.
وقبل ساعات، احتفل أنصار ترامب بفوزه، فيما توارت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس عن الأنظار، والتزمت المدافعة عن حقوق النساء منزلها.
وفي أول تعليق له عقب فوزه بولاية بنسلفانيا التي كان يمكن أن تشكل بصيص أمل لهاريس، وبعد أن كان على عتبة الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي، قال ترامب “لقد فزنا في التصويت الشعبي، وهذا شعور رائع يدل على محبة الشعب”.