ذكرت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” أن واشنطن تتجه إلى إنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في البر والبحر والفضاء والنطاق السيبراني في اليابان والفلبين، ضمن إطار التحسب لحدوث طوارئ في تايوان.
وقالت “كيودو” إن التعاون بين القوات اليابانية والأمريكية سيكون محلّ التنفيذ في كانون الأول/ديسمبر المقبل، حيث سيقوم الجيش الأمريكي بنشر وحدات نيران بعيدة المدى تابعة له للعمل في نطاقات متنوعة، بالإضافة إلى بناء قواعد مؤقتة على سلسلة جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان.
كما سيتم نشر فوج مشاة البحرية الأمريكية الساحلية الممتدة من مقاطعتي كاجوشيما وأوكيناوا في اليابان باتجاه تايوان، حسبما ذكرت الوكالة، التي أشارت إلى أن القوات اليابانية ستشارك في توفير الدعم اللوجستي لواشنطن، بما في ذلك توفير الوقود والذخيرة.
ولم تصدر وزارتا الدفاع اليابانية والفلبينية أي تعليق رسمي حول الخبر، كما لا تزال بكين تلتزم الصمت حيال التصعيد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أشار، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الناتو في بروكسل، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتخذ، خلال الشهرين المقبلين، عدة خطوات لتعزيز موقفها في مختلف ساحات الصراع العالمية، خاصة في منطقة آسيا والشرق الأوسط والمحيط الهندي-الهادئ، وذلك في إطار حماية المصالح الأمريكية.
