نشرت في آخر تحديث

يستمر الجيش الإسرائيلي فرض حصاره الخانق على شمال قطاع غزة المدمّر، الذي تكاتفت عليه، وحول الأرض وأمطار السماء، فحولته مع قصف إسرائيلي لا يهدأ، إلى بقعة بائسة، لا شيء فيها سوى الجوع والألم والعراء. كما دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى احتلال القطاع، بالقول إن تكلفة المخطط يسيرة.

اعلان

وتعيش الدولة العبرية تخبطات سياسية، مع الحديث عن وقف إطلاق نار في لبنان خلال الساعات القريبة، في وقت تتعالى فيه أصوات المعارضين للاتفاق الذي سيصوت عليه الكابينيت اليوم، معتبرين أن الورقة الحالية هشة بالنسبة للجانب الإسرائيلي، ولم تحقق أهداف الحرب عالية السقف التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثل نزع سلاح حزب الله أو إنشاء منطقة عازلة لتأمين أهل الشمال، حسب هيئة البث الإسرائيلية.

في هذه الأثناء، تتكاثف الدعوات لمنع سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، إذ تقول صحيفة “هآرتس” العبرية إن “الانتصارات” التي وعدت بها حكومة نتنياهو جاءت بمعزل عن معاناة أهل الشمال الذين عانوا من صواريخ حزب الله وتسببت بتدمير أكثر من 8 آلاف منزل، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”

في المقابل، يصعّد حزب الله قصفه على مناطق متفرقة في إسرائيل، حيث أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة ثلاثة إسرائيليين عقب قصف عنيف على نهاريا.

ويتحفظ الحزب عن إبداء تعليقات صريحة حول تقييمه للأداء الإسرائيلي في المفاوضات، غير أن رئيس كتلة الحزب في البرلمان اللبناني أشار إلى أنهم “ينتظرون النتائج” ولن يقبلوا بأي تعديلات على القرار 1701.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.