على نار حامية وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية تزامناً مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ليل (الأربعاء) والذي باشر صباح اليوم (الخميس) مباحثاته في قصر الصنوبر بلقاء الكتل البرلمانية بهدف دفع اللبنانيين للتقدم خطوة باتجاه التداول في الأسماء الجدية المطروحة.

تحرك لودريان قابله دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمجلس النيابي إلى انتخاب الرئيس في التاسع من شهر يناير ٢٠٢٥.

وقال بري في افتتاح الجلسة التشريعية التي انعقدت اليوم: «آليتُ على نفسي بعد وقف إطلاق النار الدعوة إلى جلسة انتخاب ووفيت». متأملاً أن جلسة انتخاب الرئيس ستكون مثمرة، لذلك أعطينا مهلة شهر للتوافق بين الفرقاء، كما أنني سأدعو سفراء الدول لحضور الجلسة.

يذكر أن الوزير الفرنسي زار المسؤولين اللبنانيين بعد لقائه عددا من الكتل البرلمانية، كما حضر الجلسة التشريعية اللبنانية التي جرى خلالها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون سنة كاملة.

وفي سياق جلسة انتخاب الرئيس والسرعة التي حكمت وصول لودريان إلى بيروت هو الضغط الأمريكي للانتخاب الذي برز أثناء وضع بنود قرار وقف إطلاق النار بوصفه مكملا للاتفاق، كبند ملحق وغير معلن، وهو ما مهد له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته المقتضبة (الثلاثاء) الماضي بالدعوة إلى انتخاب رئيس من دون تأخير.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.