لا يزال التوتر يطغى على بحر الصين الجنوبي، وسط أنباء عن استعداد الصين لإجراء مناورة عسكرية جديدة، بالمشاركة مع روسيا، هذا الأسبوع، تزامنًا مع رحلة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إلى المحيط الهادئ، والتي ستشمل زيارة إلى هاواي وغوام.

اعلان

واكتفت وزارة الدفاع التايوانية بالقول إنها تراقب تحركات حاملة طائرات صينية وهي على استعداد للتعامل مع الموقف بجدية، حيث أشار المتحدث باسمها، سون لي-فانغ، إلى أن “تايوان تعلم مكان حاملة الطائرات الصينية لياونينغ” التي نفذت المناورات الحربية الصينية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول. وأضاف أن البلاد تقيم الوضع ولا تخشى التهديدات.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن روسيا قد تشارك هذه المرة في مناورة الصين، إذ دخل أسطول روسي إلى بحر الصين الشرقي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وقال المصدر إنه من المتوقع أن يواصل مناورات عسكرية مشتركة مع نظرائه الصينيين أثناء توجهه شمالاً.

وذكرت المصادر أن التدريبات الشتوية “غير معتادة” للجيش الصيني، ربما تكون تمهيدًا لحرب قريبة في أي وقت من العام، خاصةً وأن عدد حاملات الطائرات الصينية في هذه المناورة سيكون أكبر من المرات السابقة.

ويضم الأسطول الروسي، بحسب الوكالة، ثلاث فرقاطات وسفينة إمداد واحدة، وكان قد اقترب يوم الاثنين من المنطقة المتاخمة لتايوان على بعد 24 ميلاً بحرياً (45 كم) قبالة سواحلها الجنوبية الشرقية، وقام بمناورة مع مدمرة صينية قريبة.

أما بالنسبة لأسطول الصين، فيضم نحو 40 سفينة في المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات صينية بقيادة السفينة “لياونينغ” في بحر الصين الشرقي، بالإضافة إلى زوارق أخرى تابعة للبحرية وخفر السواحل في بحر الصين الجنوبي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.