استضافت السعودية، في الأيام الماضية، أكثر من تجمّع إقليمي ودولي في إطار اهتمامها وحرصها على خير البشرية وسلامها وتنميتها ومواجهة التحديات التي تواجه العالم أجمع. واستعرض مجلس الوزراء في جلسته، أمس (الثلاثاء)، ثمرات التجمّعات الإقليمية والدولية، منها قمّة (المياه الواحدة)؛ التي جسّدت الدور الريادي للمملكة على المستوى الدولي، والتزامها بالعمل على استدامة موارد المياه وضمان قدرة المجتمعات حول العالم على الوصول إليها. كما وجّه المجلس التقدير لتمكّن مؤتمر (كوب 16) من حشد الجهود الدولية لتقديم أكثر من 100 مبادرة، والحصول على أكثر من 12 مليار دولار؛ لتعزيز دور المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والجفاف.ومن الملتقيات المهمة التي أشار إليها مجلس الوزراء؛ مؤتمر (التوائم وقمّة الرياض العالمية للتقنية).
كما سجلت السعودية ريادتها في أكثر من محفل، وجاءت الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، التي أطلقها ولي العهد؛ لتؤكد مبادرات المملكة المتعددة لحماية النظام البيئي ودعم الاقتصاد الأزرق، ثم جاءت خطوة انضمام السعودية للتحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر، اتساقاً مع دورها الإنساني الرائد عبر مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة، والصندوق السعودي للتنمية.
