ناقش الملتقى الدولي الأول لـ(ريف السعودية)، دور المجتمع الريفي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق مستهدفات رؤية 2030، وأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق ذلك، ومساهمتها الفاعلة في تطوير المجتمعات الريفية.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الافتتاحية للملتقى، أمس، بمشاركة محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن عبدالمحسن الفضلي.

وأشار محافظ الأحساء، إلى أهمية برنامج (ريف السعودية) في بناء جيل جديد من الشباب لديه الاهتمام والوعي الكافي بالزراعة، إلى جانب إسهام البرنامج في دعم وتمكين المرأة الريفية والأسر المنتجة، عبر توفير بيئة عملية مساندة لتحقيق مستهدفاته، لافتاً إلى أن القطاعات الزراعية التي يدعمها البرنامج تشكّل 43% من مجمل القوة العمالية الزراعية والنسائية في المملكة؛ مما يسهم في رفع الإنتاج الزراعي، ويساعد على تحقيق نسب اكتفاء ذاتي عالية للعديد من المحاصيل الزراعية، ليعزز تحقيق الأمن الغذائي.

بدوره، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة، أن برنامج (ريف السعودية) يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال التركيز على دعم ثمانية قطاعات، والاستفادة من الميز النسبية لكل منطقة؛ إذ تتمتع المملكة بمساحات شاسعة ومناخات مختلفة؛ مما أسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وزيادة الدخل لأكثر من 80 ألف مستفيد من البرنامج، وتحسين جودة الحياة لهم، مشيراً إلى أن البرنامج يصل إلى المستفيدين في مناطقهم دون أن يتكبد المواطن العناء والانتقال من أجل الحصول على خدماته، لافتاً إلى سعي الوزارة لتعزيز ريادة الأعمال في الريف السعودي، وأطلقت ثلاثة برامج لدعم الشركات الناشئة لتحسين ورفع جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، والثروة الحيوانية والسمكية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.