قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة إن “الائتلاف لم يجتمع مع قائد غرفة العمليات العسكرية أحمد الشرع، لكن جرى بعض التواصل مع أطراف في إدارة الحكومة وأطراف مقربة”.
وأضاف البحرة خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول أن الائتلاف سيعود إلى البلاد وسينشئ مقرا هناك، مضيفا أنه ينوي العودة أيضا.
وأشار إلى أنه ينبغي العمل على ترتيب الأمور اللوجستية وضمان حرية التعبير.
وقال البحرة إن حكومة تصريف الأعمال في سوريا يجب أن تكون ذات مصداقية ولا تقصي أي طرف، ولا تقوم على أساس طائفي.
وفي لحظة فارقة بالنسبة للشرق الأوسط سيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما أجبر الرئيس المخلوع بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من اندلاع الحرب السورية لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر عقودا من الزمن.
وبعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تولت المعارضة السورية مقاليد السلطة في سوريا، وتم تكليف رئيس الوزراء محمد البشير بقيادة حكومة تصريف أعمال تتولى إدارة شؤون البلاد لمدة 3 أشهر.
وأعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن دعمه الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير، مبينا أن تطبيق القرار الأممي 2254 بات محصورا بقوى الثورة عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ورفض الائتلاف -في بيان صدر عنه مساء أمس الاثنين ونشره على حسابه بموقع إكس- أي وصاية على سوريا، مؤكدا أن تنفيذ قرار مجلس الأمن وفق نصه يتم عبر “عملية سياسية بملكية السوريين وقيادتهم، وعبر الحوار السوري، ولا تتحكم بها الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال”.