وجّه دكتور صالح الدمّاس استشاري الأمراض الباطنية والصدرية بعض النصائح للوقاية من فقدان حاسة الشم وتحسس الأنف.
وقال الدمّاس خلال حديثه مع برنامج “يا هلا”: ” معظم الحالات المزمنة لها علاقة بالتحسس المزمن في العقود الماضية كان التلوث الخارجي هو الشائع مقارنة بالتلوث الداخلي، للأسف الآن أصبحت المعادلة مقلوبة فأصبح التلوث الداخلي داخل المنازل تقريبا 4 أضعاف التلوث الخارجي”.
وتابع: “لذلك نحن من نخلق مشاكل الحساسية منازلنا الآن مليئة بالمستحضرات الكيميائية والفواحات، عطورات، مستحضرات التنظيف والمبالغة بالتنظيف بالكيماويات أيضًا مستحضرات التجميل للسيدات وبخاخات الشعر هذه المواد التي تستخدم بشكل مفرط به داخل المنازل إحدي مسببات التحسس الأنفي”.
وأضاف: ” لذلك الحرص على بيئة داخلية نظيفة وخالية من المواد الكيمياوية قدر المستطاع بلا شك إنه أسلوب وقائي يساعد في الحد من مشاكل التحسس بالصدر أو بالأغشية المخاطية بالأنف أيضًا الأشخاص الذين يضطرون للتعامل مع الحيوانات الآن أصبح معظم الأطفال يقتني حيوان أليف بالمنزل وهي من المسببات الرئيسية للتحسس الأنفي، لذلك الأفراد التي تعاني من العطس أو سيلان الأنف بوجود حيوان أليف يجب الابتعاد عنها فوراً، الوقاية قد تحد بشكل كبير جدا من أعراض الحساسية المزمنة التي تعد إحدى المسببات الرئيسية لاضطراب أو انخفاض حاسة الشم”.