تباين أداء البورصات الخليجية، أمس، فيما واصل المؤشر المصري تكبد خسائر للجلسة الرابعة مع استمرار المستثمرين الأجانب في البيع.
وكانت أسعار النفط، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، قد ارتفعت بنحو 3 في المائة لتسجل أعلى مستوى لها في تسعة أسابيع، الجمعة، إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات، والإقبال على الشراء لأسباب فنية، على قلق المستثمرين من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة لإبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وبحسب “رويترز”، ارتفع المؤشر القطري 0.3 في المائة ليصل إلى 10271 نقطة مدعوما بصعود سهم شركة الاتصالات “أريد” 1.8 في المائة.
وارتفع مؤشر الكويت 0.4 في المائة إلى 8020 نقطة. وشهدت الجلسة صعود ستة قطاعات تصدرها “الخدمات الاستهلاكية” بنحو 2.7 في المائة، بينما انخفضت ستة أخرى تقدمها “المواد الأساسية” بواقع 1.7 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1954 نقطة. وانخفض سهم بنك البحرين الوطني بواقع 0.01 في المائة، و”الإثمار القابضة” 1.3 في المائة.
وانخفض مؤشر مسقط 0.03 في المائة عند 4789 نقطة. وتراجع سهم “مسقط للتمويل” 4.9 في المائة، البنك الأهلي بنحو 2.5 في المائة. كما انخفض سهم “الأنوار للسيراميك” 2.3 في المائة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 3.2 في المائة ليغلق عند 17102 نقطة، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة مع استمرار المستثمرين الأجانب في البيع وسط ظروف اقتصادية محليا ودوليا.
وتراجعت جميع الأسهم المدرجة في المؤشر تقريبا بما في ذلك سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة الذي تراجع 18 في المائة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 32.16 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى الشراء بنحو 16.09 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء في الأسهم بواقع 16.06 مليون جنيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.