نشرت في •آخر تحديث
سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط
غرقت سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط بين إسبانيا والجزائر بعد انفجار في غرفة محركاتها، مما أدى إلى فقدان اثنين من أفراد طاقمها، وفقًا للسلطات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن السلطات أنقذت بقية الطاقم، متحفظة عن الحديث عن أسباب الانفجار.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل الإعلام الروسية لقطات يُزعم أنها صُورت يوم الاثنين من قبل سفينة عابرة تُظهر السفينة “أورسا ميجور” وهي تميل بشدة على جانبها الأيمن.
في المقابل، زعمت الاستخبارات الأوكرانية أن الكرملين أرسل السفينة إلى البحر الأبيض المتوسط لإعادة الأسلحة وتهريب مقاتلين من ميناء طرطوس السوري.
من جانبها، قالت شركة الشحن “أوبورونلوجيستيكا” المملوكة لوزارة الدفاع الروسية إن السفينة كانت تنقل رافعات كبيرة للميناء وقطع غيار لكاسحات الجليد.
وبحسب بيانات التتبع، فإن السفينة التي غادرت سان بطرسبرغ كانت متوجهة نحو ميناء فلاديفوستوك.
وفي وقت سابق من العام، تصدرت شركة “أوبورونلوجيستيكا” عناوين الصحف العالمية عندما تم اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف، وهو الرئيس التنفيذي السابق للشركة، بتهم تتعلق بقبول رشاوى.