نفى نجل ومستشار رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة الشيخة حسينة، أمس الثلاثاء، مزاعم الفساد المتعلقة بالعائلة في منح عقد بقيمة 12.65 مليار دولار لإنشاء مشروع محطة نووية عام 2015، ووصفها بأنها “زائفة تماما” و”حملة تشويه”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقالت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش، يوم الاثنين، إنها بدأت تحقيقا في مزاعم الفساد والاختلاس وغسل الأموال في مشروع محطة “روبور” النووية، الذي تدعمه شركة “روساتوم” الروسية المملوكة لموسكو.

وفي عام 2015، تم توقيع اتفاقية لإنشاء محطتين لتوليد الطاقة في بنغلاديش، بسعة 1200 ميغاوات لكل محطة منهما.

اتهامات ونفي

وزعمت اللجنة أن هناك مخالفات مالية بقيمة نحو 5 مليارات دولار تورطت فيها الشيخة حسينة وابنها سجيب واجد وابنة أختها وزيرة الخزانة البريطانية توليب صديق، من خلال حسابات خارجية.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قوله إن توليب صديق تنفي أي تورط لها في هذه المزاعم، وإنه يثق فيها. وأضاف المتحدث أن الوزيرة ستواصل الاضطلاع بعملها.

ونفت شركة روساتوم، أكبر مورد في العالم لليورانيوم المخصب، المزاعم، وأكدت أنها “ملتزمة بمكافحة الفساد في جميع مشروعاتها وأنها تحافظ على نظام شراء شفاف” بحسب وصفها.

وفي سياق آخر، أصدرت محكمة الجرائم الدولية البنغلاديشية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.

وكانت الشيخة حسينة غادرت بنغلاديش إلى الهند مساء الخامس من أغسطس/آب الماضي، وانقطعت أخبارها لأسابيع، كما ورد في تصريحات رسمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.