هذا المقال نشر باللغة البرتغالية

تسبب إضراب عمال النظافة في لشبونة، الذي بدأ يوم الخميس، في تراكم أطنان من النفايات في مناطق متعددة من العاصمة البرتغالية، ما أثار موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي ضد رئيس البلدية، كارلوس مويداس.

اعلان

ودعت إلى هذا الإضراب نقابتا عمال بلدية لشبونة وعمال الإدارة المحلية خلال موسم عطلات عيد الميلاد، حيث تزداد كمية القمامة المعتادة بشكل ملحوظ.

ووصفت بلدية لشبونة، على لسان مدير النظافة الحضرية، بيدرو موتينيو، الوضع بأنه صعب للغاية. كما أكد الأخير أن المجلس يبذل قصارى جهده لتقليل تأثير الإضراب، إلا أن تراكم القمامة يستمر. ووزعت البلدية 57 حاوية إضافية في أنحاء المدينة للتخفيف من الأضرار، داعية السكان إلى تجنب وضع القمامة في الشوارع، خصوصًا القمامة غير العضوية.

وأوضحت النقابتان أن الإضراب يأتي احتجاجًا على ما وصفته “بعدم استجابة السلطة التنفيذية” لمطالب العاملين في قطاع النظافة الحضرية، واتهمتا المجلس بعدم احترام الاتفاقية الموقعة في يونيو 2023، التي تشمل تحسين مرافق العمل وفتح أماكن لتناول الطعام للموظفين.

وأشار موتينيو إلى أن بعض الطلبات بالفعل تأخرت عن الجدول الزمني المحدد، لكنه شدد على أن تنفيذها جارٍ، مؤكداً التزام البلدية الكامل بتنفيذ بنود الاتفاقية.

وأثارت الخطط الحكومية إشراك القطاع الخاص في بعض خدمات النظافة الحضرية انتقادات حادة من النقابات، التي اعتبرت هذه الخطوة تهديدًا لمستقبل القطاع العام. ووصفت النقابات هذه السياسة بأنها غير مقبولة وتؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة.

ويتوقع أن يتفاقم تأثير الإضراب خلال الأيام المقبلة، مع دعوة النقابات لمزيد من الاحتجاجات التي تشمل العمل الإضافي وعطلات رأس السنة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.