ارتفع عدد ضحايا الحرائق المستعرة في مقاطعة لوس أنجلوس إلى 16 شخصًا، حسبما أكّد مكتب الطب الشرعي يوم السبت، بينهم 5 في حريق باليسيدس و11 في حريق إيتون.

اعلان

ويُرجَّح أن تزداد الأعداد مع استمرار محاولات السيطرة على الحرائق التي تقترب من متحف جي بول جيتي الشهير وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وقد صرّح رئيس عمليات “كال فاير”، كريستيان ليتز، خلال مؤتمر صحفي، بأن الحرائق أصبحت على مقربة من الحرم الجامعي.

خسائر اقتصادية تصل إلى 150 مليار دولار كتقدير أولي

وحتى الآن، التهمت الحرائق حوالي 57 ميلًا مربعًا، وهي مساحة تفوق مساحة سان فرانسيسكو. وتواصل السلطات إصدار أوامر الإجلاء، مما يدفع عشرات الآلاف من المواطنين إلى الابتعاد عن منازلهم، حيث دمرت النيران أكثر من 12 ألف مبنى على الأقل في لوس أنجلوس.

وتُقدَّر الخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار أمريكي، وفقًا لإحصاءات أولية أجرتها شركة “أكيو ويذر”.

تحذيرات من العودة إلى المنازل

في هذا السياق، تحذّر السلطات المواطنين من العودة إلى منازلهم المحترقة خشية استنشاق المواد السامة، نظرًا لاحتواء الرماد على الرصاص والزرنيخ والأسبستوس ومواد ضارة أخرى.

وقال كريس توماس، المتحدث باسم القيادة الموحدة للحوادث في حريق باليسيدس: “إذا كنت تركل هذه الأشياء، فأنت تستنشقها.. كل هذه الأشياء سامة”.

الحرائق تشعل الخلافات السياسية أيضًا

وأمام الضغوطات الكبيرة، بدأ المسؤولون بتقاذف التهم والملامة، خاصة بعدما تعطل خزان سعة 440 مليون لتر وجفت الصنابير. إذ قالت رئيسة قسم الإطفاء في لوس أنجلوس، كريستين كراولي، إن قيادة المدينة خذلت رجال الإنقاذ بعدم توفير المال الكافي لمكافحة الحرائق، وانتقدت نقص المياه قائلة: “عندما يأتي رجل الإطفاء إلى صنبور المياه، نتوقع أن تكون هناك مياه”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.