قالت الجمعية الألمانية لعلاج طنين ‫الأذن إن مصطلح “طنين الأذن” يشمل جميع أشكال الضوضاء في الأذن، مثل ‫الصفير والأزيز والصرير والطنين والهسهسة والخشخشة والنقر والطرق، ‫مشيرة إلى أن الطنين يصير مزمنا إذا استمر لمدة أطول من 3 أشهر.

‫وأوضحت الجمعية أنه فيما يصل إلى 54% من الحالات لا يتم العثور ‫على سبب واضح للطنين أثناء الفحص الأولي أو في وقت لاحق، حينئذ يتحدث ‫الأطباء عن “الطنين مجهول السبب”. ولدى حوالي 34% من المرضى يرجع ‫طنين الأذن إلى الضجيج.

‫وفي كثير من الأحيان يرتبط فقدان السمع والطنين ببعضهما، ويقدر ‫أن حوالي ثلثي الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يعانون أيضا من ‫طنين الأذن. وبالمثل يعد طنين الأذن في كثير من الأحيان أحد الأعراض ‫الأولى لفقدان السمع.

‫‫وتشمل الأسباب المحتملة لطنين الأذن أيضا ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات ‫في منطقة مفصل الفك الناجمة مثلا عن شد العضلات أو صرير الأسنان.

‫‫‫سبل العلاج

‫‫‫وكلما تم علاج طنين الأذن مبكرا، كان ذلك أفضل، نظرا لأن الطنين يرفع ‫خطر فقدان الأذن المفاجئ. وإذا تم تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء ‫طنين الأذن، فإن علاج هذا السبب يمثل أهم عنصر لمواجهة الطنين، فعلى ‫سبيل المثال يمكن علاج ضعف السمع عن طريق ارتداء سماعة أذن طبية.

‫‫وفي حالة ارتفاع ضغط الدم، فإنه يتم استخدام الأدوية الخافضة للضغط، ‫في حين يمكن علاج الاضطرابات في منطقة مفصل الفك عن طريق تقويم الأسنان.

‫وفي بعض الأحيان يتم العلاج بواسطة الأدوية النفسية، والتي يمكن أن تخفف ‫حدة طنين الأذن من خلال تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي. كما يمكن ‫أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي المرضى على التعامل مع طنين الأذن ‫المزمن.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.