وصلت الطائرة الإغاثية السادسة من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق الدولي، وعلى متنها 10 أطنان من المساعدات الشتوية ضمن حملة (الكويت بجانبكم) بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة وبمشاركة عدد من الجمعيات الكويتية.

ووصلت أوزان المساعدات الكويتية الإغاثية المتنوعة للأشقاء في سورية عبر الجسر الجوي الكويتي منذ انطلاقته في 30 ديسمبر 2024 إلى ما يتجاوز 150 طنا حتى الآن، بالاشتراك مع جمعيات وهيئات خيرية كويتية بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية ووزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية. وكانت الطائرة الإغاثية السادسة من الجسر الجوي الكويتي قد أقلعت إلى سورية محملة بـ 10 أطنان من المواد الإغاثية المخصصة لمساعدة الشرائح الأكثر احتياجا خلال فصل الشتاء، وذلك ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وتأتي حملة المساعدات الكويتية بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة ومشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة د.إبراهيم الصالح لـ «كونا» قبيل إقلاع لطائرة المتجهة إلى مطار دمشق الدولي إنه في ظل التوجيهات السامية «تواصل الجمعية تقديم مساعداتها المتنوعة إلى الأشقاء دعما للاستقرار ومراعاة للأوضاع الإنسانية التي تمر بها سورية بعد سنوات من الأحداث المتتالية هناك».

وأضاف الصالح ان الجهات الكويتية المساهمة حرصت على سرعة ترجمة التوجيهات السامية وتسيير الجسر الجوي لدعم الأشقاء في سورية «والذي تقرر أن يستمر خلال الأيام المقبلة بالتعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والإنسانية وبدعم حكومي وشعبي».

ونوه بالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية الكويتية المشرفة على العمل الإنساني الكويتي والمنظمة له وفي مقدمتها وزارات الشؤون والدفاع والخارجية، إلى جانب الجهات الإعلامية الرسمية التي تعمل على إظهار الصورة المشرفة للعمل الإنساني الكويتي.

وثمن دور الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية المشاركة ضمن حملة الجمعية (فزعة لسورية)، مشيدا بجهودها المخلصة في تعزيز العمل الإنساني الكويتي. من جانبه، قال المدير العام في «الكويتية للإغاثة» عبدالعزيز العبيد لـ «كونا» إن رحلة طائرة المساعدات انطلقت وعلى متنها مواد إيوائية، منها البطانيات، مؤكدا حرص الجمعية وشركائها على تحقيق الاستقرار الاجتماعي بأقرب وقت ومساعدة الأسر على مواجهة ظروف فصل الشتاء وبرده عبر توفير الضروريات وأساسيات الحياة اليومية التي يستفيد منها المواطنون السوريون.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النوري لـ «كونا» إن عمل الجمعية لدعم ومساندة الأشقاء في سورية ممتد لأعوام طويلة، موضحا أن الجمعية «سعت منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 إلى توفير جميع المستلزمات الضرورية والعاجلة لهم».

وبين النوري حاجة المجتمع السوري والأسر في الوقت الحالي إلى مزيد من المواد الأساسية والمساعدات ضمن مساعي دعم الاستقرار هناك وتخفيف المعاناة الإنسانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.