لجأ ماريو بالوتيلي إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن المعاناة والغضب بسبب وضعيته الحالية في فريق جنوى الإيطالي لكرة القدم.

ويكافح الدولي الإيطالي السابق من أجل الحصول على وقت للعب منذ انتقاله إلى الفريق في عام 2024.

ووقع اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا عقدًا حتى نهاية الموسم في أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لعب 56 دقيقة فقط في 6 مباريات خاضها مع النادي.

وبحسب موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن بالوتيلي يشعر بالإحباط بشكل متزايد بسبب قلة وقت اللعب ويتفاوض حاليًا على إنهاء محتمل لعقده بالتراضي.

وكتب المهاجم المخضرم في أحدث قصة له على إنستغرام (عبر كالتشيو ميركاتو): “من فضلك لا تبدأ في اختلاق المكان الذي سأذهب إليه وماذا سأفعل”.

وأضاف: “ما زلت لاعبا في جنوى، حتى لو لم يرغب أحد في ذلك. والأهم من ذلك، أنني أحترم الجماهير والنادي”.

وكتب بالوتيلي كلمة “نادي” بين علامتي اقتباس، مما يشير إلى أنه غير راضٍ عن المدرب.

وأقنع مدرب جنوى السابق ألبرتو جيلاردينو بالوتيلي بالانضمام إلى الفريق في أكتوبر/تشرين الأول، لكن المهاجم السابق أقيل بعد أيام قليلة فقط وحل محله باتريك فييرا.

وكان بالوتيلي وفييرا قد عملا معا في فريق نيس الفرنسي، لكن علاقتهما لم تكن جيدة، وقال المهاجم الإيطالي إنه ترك النادي الفرنسي بسبب أسطورة أرسنال.

ولم يشارك بالوتيلي في آخر 4 مباريات بالدوري، وكان آخر ظهور له مع الفريق في 21 ديسمبر/كانون الأول ضد نابولي، ولعب 7 دقائق فقط.

المصدر : الصحافة الإيطالية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.