تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال أكثر من 5000 جندي من وحدات القتال الحربية إلى جنوب غربي الولايات المتحدة لتنفيذ أمر الرئيس دونالد ترمب بزيادة الدور العسكري لحماية الحدود، بحسب ما أعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت بأن الوحدات ستضم قوات المشاة المسلحة وقوات الدعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جواً وفرقة الجبل العاشرة، وهما من أبرز تشكيلات القتال في الجيش الأمريكي، ومن المرجح أن تكون على الحدود في غضون أيام، وفق ما كشف مسؤول دفاعي.

وأصدر ترمب في أول يوم لتنصيبه أمراً تنفيذياً يقضي بإرسال وزارة الدفاع أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق سيطرة كاملة في العمليات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وجاء في الأمر التنفيذي أنه في غضون 90 يوماً، سيتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي التوصية بما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات إضافية، تتضمن الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807، الذي

يسمح لرئيس الولايات المتحدة بنشر الجيش لقمع التمرد المحلي. واستُخدم القانون في السابق لقمع الاضطرابات المدنية.

وبحسب الصحيفة، فإنه سيتم إبقاء القوات في حالة جهوزية كخطوة احترازية لضمان استعدادها في حالة أمر البيت الأبيض بتعزيز القوات العسكرية على الحدود، على النحو المتوقع على نطاق واسع، وفقاً لمسؤول عسكري.

وستكون مهمة القوات هي دعم وكالات إنفاذ القانون مثل وحدات الحرس الوطني المنتشرة على الحدود، وفقاً لمسؤولي الدفاع.

من جانبهما، أعلن مسؤولان أمريكي ومكسيكي أن المكسيك رفضت طلباً من إدارة الرئيس ترمب بالسماح لطائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين، تقرر ترحيلهم من البلاد، بالهبوط في أراضيها.

وتوجهت طائرتان عسكريتان أمريكيتان تحمل كل منهما نحو 80 مهاجرا إلى غواتيمالا أمس. لكن الحكومة لم تتمكن من المضي قدماً في الرحلة الثالثة التي كانت مقررة إلى المكسيك بعد رفض استقبال تلك الطائرة.

وأكد مسؤول أمريكي ومسؤول مكسيكي القرار الذي كانت شبكة «إن بي سي نيوز» أول من أوردته.

وأكد مصدر في البنتاغون أن طائرتين تابعتين لوزارة الدفاع توجهتا هذه الليلة من الولايات المتحدة إلى غواتيمالا لإعادة مهاجرين، لكن حكومة غواتيمالا لم تؤكد إن كانت هذه الدفعة تتضمّن بعضاً من «المهاجرين الخطرين غير القانونيين» الـ538 الذين تمّ توقيفهم وإن كانت ضمن «مئات» أعلن البيت الأبيض ترحيلهم الخميس.

واكتفى ناطق باسم نيابة الرئاسة في غواتيمالا بالقول: «هي رحلات ما بعد تنصيب ترمب».

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.