نشرت في آخر تحديث

وقع انفجاران اليوم في قرية المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي، ناتجان عن تفجير سيارتين مفخختين، وفقاً لمراسل وكالة سانا.

اعلان

وبحسب الأنباء الأولية، تم تسجيل أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات بشرية حتى الآن.

من جهته، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن الانفجار وقع بالقرب موقع أمني تابع لقوات الأمن العام في منطقة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي.

وأشار إلى أن الانفجار تسبب بأضرار مادية في العربات المركونة بمحيط المنطقة، وأسفر عن إصابة سائق باص بجروح.

وتمّ التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تعود لانفجار السيارتين.

وتعيش مدينة حمص حالة من التوتر الأمني المتصاعد، تزامنًا مع تنفيذ حملة اعتقالات، فيما تستمر عمليات القتل على أيدي مجموعات مسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المدينة.

وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان سابقاً بأن مجموعات مسلحة محلية، تنتمي إلى الأكثرية العقائدية، متهمة بتنفيذ أعمال انتقامية ضد أفراد من أقليات عقائدية.

وذكر المرصد أن هذه العمليات تأتي في ظل حالة من الفوضى وانتشار السلاح، مما أتاح لهذه المجموعات فرصة التحرك بحرية، مستغلة قربها من دوائر العمليات العسكرية.

وأشار المرصد إلى أن الانتهاكات بدأت بحملات اعتقالات عشوائية طالت عشرات الأشخاص، تعرضوا خلالها لإذلال وإهانة بطرق وصفها بالوحشية. كما تضمنت هذه الأعمال اعتداءات على رموز دينية، مما يمثل خرقًا للقيم الإنسانية.

ومع تصاعد الأحداث، تطورت الانتهاكات إلى جرائم مروعة، شملت التنكيل بالجثث، الإعدامات الميدانية، وعمليات قتل وحشية استهدفت مدنيين، بحسب المرصد.

وفي خضم هذه التطورات، أبدى أفراد من الأقلية العلوية قلقهم إزاء احتمال تعرضهم لعمليات انتقامية على خلفية تجاوزات ارتُكبت في عهد النظام السابق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.