آخر تحديث:

شهدت احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة في دول شرق آسيا بداية عام الأفعى، حيث اجتمع الآلاف في معبد اللاماس في بكين لإشعال أعواد البخور ورفع الصلوات طلبًا للحظ السعيد.

ويُعد هذا الحدث من أهم المناسبات التقليدية التي تجمع العائلات والمجتمعات للاحتفال ببداية عام جديد يحمل في طياته الأمل والتجدد.

تحتفل المجتمعات في مختلف أنحاء العالم بالسنة القمرية الجديدة، التي تُعرف في الصين بعيد الربيع، وفي فيتنام باسم “تيت”، وفي كوريا بـ”سيولال”. وخلال هذه المناسبة، تمتلئ الشوارع بالمواكب والعروض الفنية، وتُزين المنازل بالفوانيس الحمراء، فيما يتبادل الأهل والأصدقاء الهدايا ويتشاركون وجبات تقليدية تعبّر عن معاني الرخاء والازدهار.

ويأتي هذا العام تحت علامة الأفعى، التي تخلف عام التنين، حيث يُنظر إلى الأفعى في الثقافة الآسيوية على أنها رمز للحكمة والحدس والتغيير. ويأمل المحتفلون أن يحمل العام الجديد الخير والنجاح، في ظل استمرار التقاليد التي تعكس إرثًا ثقافيًا عريقًا متوارثًا عبر الأجيال.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.