آخر تحديث:

استفاقت غوما على دمار شامل بعد سقوطها بيد مسلحي “إم 23” المدعومين من رواندا. بين الأنقاض والجثث، يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه، وسط فوضى نهب واسعة.

وقد اكتظت المستشفيات وسيطر الخوف على المدينة مع انتشار مقاتلين غير نظاميين وسرقة المنازل المنكوبة.

كما تسببت الاشتباكات في شلل كامل للحياة، حيث انقطعت الكهرباء والإنترنت، فيما هرع السكان إلى بحيرة كيفو بحثًا عن الماء. ورغم توقف المعارك، استمر المسلحون في إحكام قبضتهم، بينما تحول شمال المدينة إلى ساحة اشتباكات بين مقاتلين غير نظاميين والقوات الجديدة.

وسط الفوضى، بذل الصليب الأحمر جهودًا كبيرة لنقل الجرحى وجمع الجثث التي تركتها المعارك في الشوارع. واستقبلت المستشفيات، رغم ضعف إمكانياتها مئات المصابين، بينما ينتظر العشرات دورهم للعلاج على الأرض.

ومع انقطاع الكهرباء والمياه، زادت معاناة السكان في ظل غياب أي مساعدات كافية حيث يعيش سكان غوما تحت سيطرة مشددة، متخوفين مما هو قادم في ظل غياب أي حلول واضحة للأزمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.