نشرت في آخر تحديث

أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن تشييع الأمين العام الراحل حسن نصر الله سيُقام في 23 شباط/ فبراير، وسط أجواء شعبية حاشدة، تحت شعار “إنّا على العهد”، داعياً المشاركين في التشييع إلى الامتناع عن إطلاق النار، سواء قبل المراسم أو خلالها أو في أي مكان آخر.

اعلان

وأعلن أن المراسم ستشمل أيضًا تشييع هاشم صفي الدين، الذي شغل سابقًا منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب. وللمرة الأولى، كشف قاسم أنه تم انتخاب صفي الدين أمينًا عامًا خلفًا لنصر الله، إلا أن اغتياله حال دون الإعلان الرسمي عن ذلك.

وفي سياق آخر، شدد قاسم على أن الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة في متابعة وضبط الخروقات الإسرائيلية، داعيًا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفه بـ”عدوان ابتدائي”، وليس مجرد خروقات عابرة.

وأكد أن الحزب يتصرف وفق تقديره الخاص في الوقت المناسب، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة، باعتبارها طرفًا راعيًا، مطالبة بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقات. 

وأشار قاسم إلى وجود حملة مضادة تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل، بمشاركة دول خارجية وبتنسيق داخلي يهدف إلى الترويج للهزيمة، مؤكدًا أن حزب الله لم يدّعِ تحقيق “نصر مطلق”، بل يخوض معركة تتخللها أرباح وخسائر.

وأضاف أن “الشعب يدرك حجم الانتصار، الذي تجلى في الصمود وكسر الاجتياح الإسرائيلي، وإفشال محاولات القضاء على المقاومة”.

كما وصف الصمود في مواجهة إسرائيل بأنه “أسطوري”، لافتًا إلى أن عودة أهالي الجنوب تعبّر عن إرادة التحرير الشعبي، وهو ما يعكس موقفًا وطنيًا نبيلًا لاستعادة الأرض. 

وأكد قاسم أن الشعب اللبناني هو من حرر بلاده، مشددًا على أن إسرائيل لن تتمكن من البقاء في لبنان، وأن التضحيات المستمرة ستؤدي في النهاية إلى “التحرير الكامل”. وأضاف أن “من يمتلك مبدأ لا يستسلم أمام الضغوط”، مشيرًا إلى أن التبعية للولايات المتحدة لا تغري “المقاومة” التي تواصل السير على نهجها حتى تحقيق أهدافها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.