نشرت في آخر تحديث

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

من المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، في خامس عملية تبادل منذ بدء وقف إطلاق النار المؤقت في 19 يناير/كانون الثاني.

اعلان

وكشفت حماس عن هويات الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم، وهم: إيلي شرابي، من كيبوتس بئيري حيث قُتلت زوجته وبناته خلال هجوم 7 أكتوبر، وأوحاد بن عامي، أب لثلاثة أطفال من الكيبوتس نفسه وأُطلق سراح زوجته سابقًا، وأور ليفي، مبرمج كمبيوتر من ملجأ قرب مهرجان “نوفا” الموسيقي.

على الجانب الفلسطيني، تضمنت قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم 18 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، بينهم إياد أبو شخيدم (49 عامًا) المُعتقل منذ 21 عامًا بتهمة تنفيذ هجمات ” لصالح حماس”، وجمال الطويل (61 عامًا)، السياسي في الحركة ورئيس بلدية البيرة السابق، الذي قضى عقودًا بين السجون الإسرائيلية.

تندرج العملية ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل مدتها 6 أسابيع، تهدف لإطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. حتى الآن، أفرجت حماس عن 18 رهينة (بمن فيهم 5 تايلانديين)، بينما أطلقت إسرائيل سراح 383 أسيرًا فلسطينياً.

وفي حال تعثُّر المفاوضات حول المرحلة الثانية، التي ستتضمن إطلاق سرح عشرات الرهائن الإضافيين مقابل وقف دائم لإطلاق النار، يُنذر بتجدد الحرب، خاصة مع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق حدودية بغزة.

وفي سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثارة الجدل بتصريحات دعم فيها مقترحه المثير للانتقادات بنقل الفلسطينيين من غزة وتحويل القطاع إلى “وجهة سياحية عالمية”، واصفًا إياها بـ”الصفقة العقارية الرابحة”.

ورغم تراجع وصفه عن كون النقل “دائمًا”، إلا أن الفكرة قوبلت برفضٍ عربي وفلسطيني، حيث اعتُبرت شكلاً من “التطهير العرقي”. وقد علق ترامب الجمعة قائلًا: “الفكرة لاقت استحسانًا كبيرًا”، دون إيضاح آلياتها أو ضمانات عودة النازحين.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.