ناقش مجلس الأعمال السعودي القطري، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، عدداً من القضايا التي تهم الطرفين، خصوصاً ما يتعلق بتسهيل إجراءات التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتيسير إقامة الأعمال، فضلاً عن سبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة.
ووفق بيان لغرفة قطر، فقد ترأس الجانب القطري رئيس الغرفة خليفة بن جاسم آل ثاني، وترأس الجانب السعودي حمد الشويعر، وحضر الاجتماع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، والنائب الثاني لرئيس غرفة قطر راشد العذبة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال.
وقال الحويزي: «هنالك فرص كبيرة للتعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين، منوهاً بالخبرة التي تمتلكها دولة قطر فيما يتعلق بمونديال كأس العالم، والتي يمكن للجانب السعودي الاستفادة منها، لافتاً إلى أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين».
من جانبه، أوضح الشويعر، أن العلاقات السعودية القطرية تمر بمرحلة جوهرية، وهنالك اهتمام من البلدين بتعزيز العلاقات على جميع الأصعدة خصوصاً الاقتصادية، فاليوم المملكة وقطر تعدان من أهم الدول الاقتصادية بالمنطقة.
أخبار ذات صلة
وأضاف: «نتطلع أن يكون للقطاع الخاص دور أكبر في تنمية العلاقات الاقتصادية، فالفرص التي تخلقها رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر 2030 تجعلنا نعمل على تفعيل مبادرة تساهم في تحديد الفرص ونشر المعلومات الاقتصادية عنها والتسويق لها على القطاعين السعودي والقطري».
وأشار رئيس الجانب السعودي إلى أن مجلس الأعمال السعودي القطري حقق الكثير من الإنجازات، أبرزها المساهمة في نمو حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين بلدينا الشقيقين تجاوزت 120%، وتوقيع اتفاقيات مختلفة، وعقد 5 ملتقيات لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتسويق للفرص التجارية.
ولفت إلى أنه يجري الإعداد لخطة عمل المجلس خلال الفترة القادمة بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي، وتذليل العوائق التي تواجه نمو التجارة البينية، والتوافق على الفعاليات المشتركة.
وفي سياق متصل، شدد رئيس غرفة قطر، على صلابة وقوة العلاقات القطرية السعودية، التي كانت ولا تزال وستبقى أبداً هي الحضن القوي والمنيع؛ لاستكمال مسيرة التطور والنمو والرخاء للشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يعد ثمرة من ثمار تلك العلاقات المميزة.