أعلنت البرازيل – ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة – أنها بدأت محادثات مع إدارة دونالد ترمب رداً على زيادة الرسوم الجمركية على الصلب المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 12 مارس الجاري.

وخلال محادثة هاتفية، اتفق وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير على تشكيل «مجموعة عمل للتعامل مع قضايا التعريفات الجمركية»، حسبما ذكرت وزارة الخارجية البرازيلية على حسابها على موقع إكس.

وجرت هذه المحادثة غداة اجتماع افتراضي بين نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين ووزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير.

وخلال الاجتماع، ذكّر ألكمين بأن الميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالى 80 مليار دولار، مع وجود فائض قدره 200 مليون دولار لصالح الولايات المتحدة.

وتستورد البرازيل عدداً كبيراً من السلع المصنعة المنتجة في الولايات المتحدة من الصلب، مثل الآلات الصناعية ومحركات السيارات وقطع غيار لصناعة الطيران. واتفق الجانبان على عقد مزيد من الاجتماعات في الأيام القادمة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة التنمية والصناعة والتجارة.

وعقب إعلان ترمب، حذر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من أن بلاده سترد بالمثل إذا دخلت الزيادة حيز التنفيذ. وأوضح «إذا فرضوا ضرائب على الصلب البرازيلي، فسوف يكون رد فعلنا تجارياً، وسنذهب إلى منظمة التجارة العالمية أو سنفرض ضرائب على المنتجات التي نستوردها من الولايات المتحدة».

وتشهد العلاقات التجارية بين برازيليا وواشنطن توتراً، إذ يريد الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم لجميع شركائه التجاريين. ومن المقرر أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ في 12 مارس، وستؤثر بشدة على البرازيل التي صدرت 4.08 مليون طن من الصلب إلى الولايات المتحدة عام 2024.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.