كشفت الفنانة هدى الإتربي عن تفاصيل فترة صعبة مرت بها في بداية مشوارها الفني، وانتهاء قصة حبها مع منتج شهير راحل، التي انتهت بفسخ خطبتها قبل أيام من موعد الزفاف، ثم تحولت إلى مأساة شخصية مع اكتئاب حاد ووفاة خطيبها السابق، لتترك الجمهور في حالة ذهول وتعاطف.

بدأت «الإتربي» حديثها بوصف علاقتها العاطفية العميقة: «كنت في قصة حب قوية مع منتج من أهم المنتجين على الساحة، وبعد فترة طويلة اتخطبنا». لكن الفرحة لم تكتمل، فقبل أسبوع من الزفاف تفجرت أزمة بسبب عملها كممثلة، وقالت «فستان فرحي كان متعلق، بيتي مفروش، ودعوات الفرح مرسلة للناس كلها، وفجأة قال لي لازم تختاري بين التمثيل وبيني».

وأوضحت «الإتربي» خلال لقائها في برنامج «العرافة» أن خطيبها، رغم كونه منتجا وابن المجال، لم يتقبل فكرة زواجه من ممثلة: «كان بيقول التمثيل هيعملنا مشاكل في حياتنا، وأي مشكلة بتحصل بنلاقي نفسنا أطراف قدام بعض».

ورفضت هدى التخلي عن شغفها، لكنه وضعها أمام خيار قاسٍ: «قال لي يا تسيبي الشغل يا نسيب بعض». حاولت إيجاد حل وسط، لكنها قالت: «مش هقدر أسيبك ولا أسيب شغلي، أنا ملتزمة بعقود في شغلي»، إلا أنه رد عليها قائلاً: «بكرة الالتزامات دي تبقى مش موجودة واعتبري مش موقعة حاجة».

وأضافت أنها طلبت منه أن يختار: «يا تتركني في شغلي يا ننفصل عن بعض، فكان رده أنا اعتبرت إنك بعتيني»، مضيفة أنه ذهب وأكمل حياته وتزوج حتى توفي بعدها بنحو 3 سنوات، وهو ما أدخلها في فترة اكتئاب صعبة، موضحة: «مريت بفترة اكتئاب جعلتني أترك التمثيل سنة، ودخلت في نوبات غضب فظيعة، وأصبت باكتئاب حاد وكنت بأخذ أدوية تسببت لي في تعب وسمنة، واضطريت أعمل عملية كبيرة لم تكتمل».

هدى الإتربي، التي اشتهرت بأدوارها في مسلسلات مثل «الأصلي» و«حرب أهلية»، تُعد واحدة من الممثلات الصاعدات في الساحة المصرية. بدأت مسيرتها الفنية في أوائل العقد الثاني من الألفية، وتميزت بحضورها القوي وملامحها الجذابة. ورغم نجاحها المهني، فإن حياتها الشخصية ظلت بعيدة عن الأضواء حتى هذا اللقاء، الذي كشفت فيه عن جانب حساس ومؤثر في شخصيتها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.