في إطار التزامها بالاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية، شاركت مجموعة الساير بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية في فعالية اليوم البيئي لإعادة تأهيل النظام البيئي الصحراوي في مركز تنمية الحياة الفطرية بمنطقة اللياح، بحضور كل من م.إبراهيم الفوزان، مدير أعمال أول مجموعة تويوتا وم.نهاد الحاج، مدير مجموعة التميز المؤسسي.

وتضع مجموعة الساير الاستدامة البيئية في صميم مسؤولياتها، حيث تركز على أربعة أبعاد رئيسية: الحفاظ على البيئة، المسؤولية الاجتماعية، سعادة الموظفين والعملاء والأداء المالي. وتعمل هذه الأبعاد بتناغم لتحقيق التنمية المستدامة. وتأتي هذه المشاركة تجسيدا لالتزام المجموعة العميق بالمسؤولية الاجتماعية، وحرصها على تثقيف الأجيال القادمة، إيمانا منها بأن الطلبة هم رواد المستقبل وقلب الأمة النابض، ومن مسؤوليتنا تعزيز وعيهم البيئي وإدراكهم لأهمية الحفاظ على بيئتهم. وأكد المهندس نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي بمجموعة الساير بأن زراعة البيئة الصحراوية والبيئة الفطرية تمثل ركيزة أساسية في جهودنا للحفاظ على التوازن البيئي ومكافحة التصحر. فالنظام البيئي الصحراوي، رغم قسوته، مليء بالحياة التي تحتاج إلى رعاية وحماية.

إن زراعة الأشجار والنباتات المحلية لا تعزز الغطاء النباتي فحسب، بل تسهم أيضا في دعم الحياة الفطرية واستدامة الموارد الطبيعية.

ومن هذا المنطلق، ندعو الجميع إلى تبني مبادرات التشجير والحفاظ على التنوع البيئي، لأن بيئتنا الصحراوية هي جزء من هويتنا وتراثنا ومسؤوليتنا الحفاظ عليها للأجيال القادمة. ويؤكد القطاع الخاص، ممثلا بمجموعة الساير، تقديره لهذه المبادرة الهادفة إلى إعادة تأهيل منطقة اللياح، والتي تعكس التعاون المثمر بين القطاع العام ممثلا بالهيئة العامة للبيئة، والقطاع البحثي ممثلا بمعهد الكويت للأبحاث العلمية. إن هذا التكامل بين مختلف الجهات يعزز الجهود نحو تحقيق بيئة مستدامة ومستقبل أكثر إشراقا لدولة الكويت.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.